كُن مَنْ تكن فأنت من تراب
شئتَ أم أبيتَ فاللحدُ مرقدك
تطاول في الأرض علواً وتباهى
سيأتيكَ يومُ ُ على الأخشاب ِ تُحملُ
عِش حياتَكَ فرِحا ًطولاً وعرضا ً
لكِن بالمعاصي لا تُقيدها فتتعثر ُ
وأبذُل في رضا الله ساعياً
كُلَ ما أؤتيتِ من بذل ٍ وعطاء
وأبتعد عن كسرِ الخواطِرِ
فكسرُ خواطِرِ العبادِ ظُلمُ ُ أكبرُ
وليكُن الصِدقُ دربكَ للمعالي
وإن كانَ الكذبُ طريقُهُ أقصر ُ
ولا تظِلمَنَ نفساً بغيرِ حق ٍ
فاللهُ عادِلُ ُ عدلُهُ أكبر ُ
ولا يغُرنَكَ عُلوِ كعبِكَ
فمصيرُ الرقاب ِ بعدَ علوٍ تُكسرُ
وكُنْ سموحاً متسامِحاً في حقِكَ
ترا اللين من قلبِ حاقدٍ يستعِرُ
وأنثر الخير في دروب إستحقاقِهِ
فكُلُ صدقةٍ لذنبِكَ تستغفِرُ
مما راق لي