يخاطبني السفيه بكل قبح ....
فأكره أن أكون له مجيب
يزيد سفاهة فأزيد حلماً ....
كعود زاده الإحراق طيب
قل بما شئت في مسبة عرضي ....
فسكوتي عن اللئيم جواب
ما أنا عادم الجواب ولكن ....
ما من الأسد أن يجيب الكلاب
إذا نطق السفيه فلا تجبه ....
فخير من إجابته ا...لسكوت
فإن كلمته فرجت عنه ....
وإن خليته كمدا يموت
الصمت عن جاهل او احمق شرف’’ ....
وفيه أيضاً لصون العرض إصلاح’’
أما ترى الأسد يُخشى وهو صامت’’ ....
والكلب يخشى وهو نباح...
مما راق لي