لقد أعتبر الاسلام عمل المرأة في بيت زوجها بمثابة الجهاد في سبيل الله ولا من شروط العقد الزوجي أن تعمل المرأة في البيت
وان عملها داخل البيت عمل تستحق عليه الأجر ان طلبت هي ذلك
أن مؤسسة الزواج هي مؤسسة الرحمة والتعاون وأراد الاسلام للبيت الزوجي أن لا تحكمه الالزاميات ولا يريد لهذه العلاقة أن تخضع للمادة فأذا ما سيطرت عليها اللوائح القانونية تحولت الى علاقة مادية تحكمها المصالح المادية الضيقة وقد شاء الله سبحانه وتعالى لهذه العلاقة ان تعيش جوآ روحيآ هادئآ متعاونآ فتقوم الزوجة بما لا يجب عليها
وكذلك الزوج أذ يقوم بجلب ما تحتاجه العائلة وما يسبب سعادتها وخارج عن حدود النفقة من باب الترفيه على العيال واسعادهم والتلطف معهم
وايضآ وعد الاسلام المرأة بمقدار ما تعطي من خدمات للزوج فأن لها مقابل ذلك ثوابآ كبيرآ من الله سبحانه وتعالى وجاء في الحديث (جهاد المرأة حسن التبعل )
ونستخلص من هذا أن الاسلام حبب العمل للزوجة وشجع الزوج على اسعاد اهله ليسود التفاهم وتعم الراحة للأسرة ومن ثم للمجتمع بأسره
فالمرأة بعملها في البيت تؤدي وظيفة اجتماعية لا يقدر عليها أحد غيرها مهما كان وهو عمل شريف ونزيه وبه تتم خدمة المجتمع وبناؤه بناءآ محكمآ