على غير عادتي أستيقظت مبكراً أستعجل عقارب الساعه كي يحين موعد أجراء عمليتي الجراحية العظمى .
وأذ رأيت أن الانتظار والألتزام بالمواعيد أمر بات من تراث مضى لعمر تقليدي مللته وحياة رتيبة سئمتها.
فقد أرتأيت أن أسعى لكسر المألوف وأذهب صوب الصاله أقتحمها ولن أعترف بأي عليل أو مريض يسبقني بالدور ألا أن اكون أول من تجرى له عمليته العظمى.
وهاأنا ذاااهب .
تعال أيها الجراح .
قف بحضرتي مستعداً !
مزق كل ملفي لديك بكل مافيه من تحاليل وخزعبلات الطب !
تلق أوامري فحسب وأياك أن تخالف لي أمراً أو تجتهد من بنات أفكاري حرفاً .
أرتد صدريتك وأحضر عدتك وأخبرني أنك مستعد وأبق رهن أشارتي .!
تعال ياجراحي ...
أخلع ماعليك من صدرية أو كفوف أوكمامات .
أبعد كل أدوات التخدير فلن تحتاجها ..!
هات مشرطك فأنا { انسان*شاعر * عاشق }
أياك أياك أن تنسى ما أملي عليك ....
أزل وجه الانسان الذي ظل يلازمني منذ ولدت حتى صرت أراه شبحاً مرعباً نشازاً بين كل الوجوه من حولي ....!
جعلني غريباً يتيماً حيثما حللت والكل ينظر ألي شزراً متهمكاً وكل يقول لصاحبه ( انظر أنه انسان )
أأأأه ياجراحي أرك تداري ضحكة من منظر وجهي فأنت مثلهم تراني غريباً شائه الوجه أنسان
هذه الكلمات ليست بقلمي . بقلم جاري الذي غير شكله البهاق شافاه الله . اهداء لي هذه الكلمات فأحببت ان أهديها لكم .
اتمنى ان اكون وفقت في نقلها لكم ....