افترقنا
رغم كل الحب ذاك
قد افترقنا
رغم مد الود بحرا
من صفاء
فيه كنا قد سبحنا
افترقنا
رغم همسات
بغيثار توحد
به لحن من الوجد تفرد
تغنينا به زمنا معا
عزفنا لحنه زمنا معا
إفترقنا
ضياء دنيتى
ربيع عمرى
حبيبتى
حتى الوهم يابى
ان يتوهمَ
بانا دنيتى
قد افترقنا
رغم اصالة الاحساس فينا
ومشاعر وعواطف جيا شة
بكل ارها ف وصدق
بداخلنا رعينا
إنا افترقنا
رغم الصفاء
وكل ايام الضياء
والسعادة والهناء
والامانى العذبة
وكل باقات الدعاء
قد افترقنا
رغم السنين الزاخرت
وكل هاتيك الشموع
والتدانى وانصهار
زانه فيض التفانى
افترقنا
رغم المواثيق
المسطره احرف
نُسجت جدارا للضلوع
قد افترقنا
رغم كل هاتيك العهود
وصحائف بشقاف
القلب قد نشرت
باكداس الوعود
ضياء دنيايا
قد افترقنا
دونما هجرٍ عرفناه
دونما صدٍ رعيناه
ولا تيها ولا نكران
غاليتى زرعناه
قد افترقنا
رقم نبض القلب فينا
وصدق احساس نمى
وعواطف جياشة
عاشت بنا حلو السنين
عبثت بنا ايدى المنون
واستباحت جورية
الروض الحزين
حطمت كل الاقاحى
وكل زهر الياسمين
وافترقنا
يا لكأسٍ
معا كنا رشفناها
بحلو لقاءات
معا كنا حسوناها
وبصفاء ودٍ عامرٍ
كنا مزجناها
يا ويلها حيرى
بقت دون ألكؤس
مزاجها
حزن دفين
وبعض من اسى
وحباب همٍ
ضاقت به زرعا
سيبقى فيه مجراها
كأنا ما رشفناها
ولا كنا حسوناها.
بقلمى/ ود جبريل