لكل امرأة هواجسها في ما يتعلق بصدق الحبيب وإخلاصه، نظراً لتعرض الرجل خلال حياته اليومية لصدف ولقاءات قد تقربّه من نساء وتجعله عرضة للوقوع في شرك الخيانة ومواعدة أكثر من امرأة.القسم الاكبر من النساء تعمد لاكتشاف الأمر عبر التجسس على مكالمات الشريك الهاتفية، مراقبة موقعه على فيسبوك، البريد الإلكتروني وغيرها، بينما الدليل يمكن أن يكون واضحاً ومرئياً، وكل ما عليكِ فعله هو مراقبة بعض تصرفاته:
يقدم أعذاراً سخيفة لتأجيل اللقاء بكِ.
دائما ما ينهي مكالمتكِ الهاتفية بشكل سريع ومفاجئ بحجة أنه وسط كارثة كبيرة وبحاجة لحل فوري.
يتجنّب التواجد معكِ على إنفراد.
تتغير مبادئه فجأة واهتماماته ويبدأ بإنتقادك لأتفه الأسباب.
يبدأ التركيز على أخطائك الصغيرة ومن ثم يحاول التشكيك بتصرفاتك، كمحاولة منه لإبعاد الشبهات عنه.
يتوقف عن الاهتمام بأموركِ والاستماع لمشاكلك اليومية من ضغوطات في العمل، تذمرك من المدير، مشاكل العائلة.
يصبح فجأة شديد الاهتمام بجسمه من خلال مزاولة الرياضة، تخفيف الكرش، التوقف عن تناول مأكولاته المفضلة كي لا يكسب وزناً.
يحاول إبعادك عن أغراضه الخاصة كهاتفه جهازه المحمول ويتوتر من أي إنذار عن وصول رسالة نصية أو ما شابه، ولا تستغربي اصطحاب هاتفه معه إلى الحمام أيضاً.
يبدأ بالتذمر من تدخلك المستمر بحياته اليومية ويطلب فرصة للخروج برفقة الأصدقاء وإمضاء الوقت بعيداً عنك.
يتوقف عن تبادل النكات وإمضاء أوقات مرحة معكِ ويكتفي بالجدية والتعابير القاسية طالما أنتِ حاضرة وكأن هموم العالم فوق كتفيه.
يتجنب التحديق بعينيكِ خلال حديثه معكِ، وتجدينه أغلب الأوقات شارداً.
يتوقف عن التفكير باهتماماتك وتحضير المفاجآت التي تفرحك كذلك يبدأ بانتقاد أصدقائك.