خطبة تكتب بماء الذهب ... لم اسمع مثلها منذ زمن
بعض من المقتطفات التي وردت فيها :
الشام ... هي الأرض التي يمتحن فيها ايمان الرجال ، وسيهلك فيها الدجال ، وقال عليه الصلاة والسلام عنها ( اذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ) ، والخلافة الإسلامية سيكون مقرها اخر الزمان في بلاد الشام ، هي الأرض التي اختارها الله ليؤيد اهلها ، و دمشق على موعد مع سيدنا عيسى عليه السلام لقول النبي ( ينزل عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق )
إن السكاكين التي قتلت في القصير في طريقها إلى رقاب أطفالنا إن لم نوقف هذا الزحف ،ان مانراه اليوم من بطش النظام السوري لايحتمل ، فتاة ترمى في وسط الطريق وتعرى من ملابسها وهي المؤمنه ، والناس مختبئون وراء الجدران كل من حاول انقاذها يقتل ؟؟!
ورجل يقال له قل لا إله إلا بشار فيأبى ، فلايزالون يضربونه و يحفرون الحفرة ويدفنونه حيا وهو يردد لا إله إلا الله حتى يموت .
إن الشام سكنها جموع من الصالحين والصحابة والتابعين لعلمهم بفضلها . اسئل الشام عن خالد بن الوليد ، اسأل خالد وهو في قبره ، على مايقع على احفاده وبناته على ارضها ؟ ؟ يا ابن الوليد ألا سيف تؤجره فكل أسيافنا قد اصبحت خشبا !
اسئل الشام عن ابو عبيدة بن الجراح ، اسئلها عن خالد بن الوليد ، اسئلها عن مؤذن النبي بلال بن رباح ...
.اسئل الشام عن اكثر من 900 صحابي دخلوها او سكنوها ... ان الاطفال الذين يذبحون في الشام هم احفاد هؤلاء ... ان الرجال الذين يقاتلون هناك هم احفادهم ..