خلال الأسبوع الماضي، شاهدنا بعض الفوضى المُثارة حول مشروع بريسم PRISM السري، لا داعي لذكر تلك الأحداث مرة أخرى، لكني أود تذكيركم فقط بحدث واحد، عندما أصر وأكد وشدد جيمس كلابر – مدير الاستخبارات الأمريكية – أن برنامج بريسم تقوم الحكومة باستخدامه من أجل جمع بيانات واتصالات المواطنين غير الأمريكيين بخارج الولايات المتحدة، بالطبع هذا التصريح سبَب إيماءات غير مريحة جداً لهؤلاء التي تنطبق عليهم هذه المواصفات، وليس من العجب حينئذ أن نجد فيفيان ريدنج – مفوضة الاتحاد الأوروبي للحقوق العامة والعدالة الاجتماعية – قد بعثت إلى إريك هولدر – المُدَّعِي العام للولايات المتحدة – معربة عن مخاوفها من أن الحكومة الأمريكية تقوم بالتجسس على بيانات الأوروبيين.وقد حصلت شبكة رويترز على جزء من الرسالة، وَرَدَ منها ما يلي:
كود HTML:
[CENTER]أود أن أطلب منك أن تقدم لي المزيد من التفسيرات والتوضيحات حول برنامج بريسم، وكذلك حول البرامج الأمريكية الأخرى والتي تنطوي على جمع البيانات والبحث، ومعرفة القوانين لديكم والتي بمقتضاها تصرح لكم باستخدام تلك البرامج.[/CENTER]
وذكر أحد المسؤولين البارزين في الاتحاد الأوروبي أنه يتساءل عما إذا تم استهداف مواطني الاتحاد الأوروبي أم لا، وكمّ البيانات التي توصلت إليها السُلطات الأمريكية، وما الذي يمكن أن يفعله المستخدمين فيما بعد جراء تلك القضية.خلال السنة الماضية، كانت ريدنج تتقدم لمناقشة العديد من الموضوعات حول التكنولوجيا والخصوصية، وفي عام 2012، حاولت ريدنج تطبيق قواعد إقامة الحواجز القانونية، والتي من شأنها منع السُلطات الأجنبية من الوصول إلى بيانات الأوروبيين، ومع ذلك، يوضح مسؤولون لم يفصحوا عن هويتهم بأنه تم تسوية الأمر بعد ذلك؛ بسبب مخاوف حول توتر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.هذا ما تجنيه شعوب العالم من المنظمات والاتحادات العالمية، صياح، ثم الصياح، ثم المزيد من الصياح فقط!المصدر