دموع تخضب وجه الصباح
ولحن بديع طوته الجراح
كيفَ سيُهزَم ليلاً كئيب !!
وكيف يطير عصفور الحُبْ بغير جناح
رفعت أكفي لرب السماء
مسحتُ دموعي بطرف الوشاح
وسالتُ ربي كيف يغني ذبيح المأسي ؟
وكيف سيُعطي قتيلاً سماح ؟
ابوديار
أنتظرك في كل لمحةٍ حينَ يطِل الصباح
بين طيات الزمان لا أجدُ جميل يكتب سواك
كل الأشواق ياغالي الأحرف السرمدية البيضاء
المخلص
ابورافت السوداني
تبحِرُ بى مراكب الحياة
تارة تسعدني ودوماً تحزِنْ إحساسي
الحُزن كان دوماً يترصدني
فأنكَسِر له خضوعاً
لأننى عِشقتُ تفاصيله وأدمنتُ همساتهِ واهآتهِ
مقولة في الخاطر دوماً أعود إليها
من أحبنا حتماً من بعد الفراق سيعود
من أجل الأشواق إلى حيثُ ذِكراهم
حين إلتقيناهُم
لايهُم الكيفية التى تمَ بها اللقاء
مادام كانت لحظاته نقية وسرمدية
هى لحظات لتبادُل المشاعر الدافئة الراقية
تظل تنمو فى دواخلنا تأجِج لهفة الشوق والإشتياق
ويكشِر الوجع أنيابه
حين يكون الفراق أمراً حتْمِياً لا محاله
سمو الأديبة والنبض الراقي
الأخت الغالية أسرار بلآ عنوان
الأحِبة هُم مَنْ يهْتمون ويتفاعلون
بالهمسات الرائعةُ والإحساس الصادق
يا صاحبة الحرف النابض
والجود والكرم من أصل ديارك
يا مَنْ لآمسَتْ كلماتك روحي
وعقلي وإحساسي
نبضات حرفك تلألأت بروعة الحِسْ المُلْهَم
شكرا لكلماتك .... ولإحساسك
للود الممزوج بعِطر المحبة
فما أروعها تلك الاحرف التى تصف
روعة المشاعر وهى حبلى بعناق اللقيا
المخلص
ابورأفت السوداني
سمو الأديبة هدوء الكون
كُلِكْ ذوق يا أنيقةُ الأحرف السمفونية الأنغام
دوم لحرفكِ أرتقب لحظات الحضور
شكراً بحجم السماء ولا توفيكِ
وردة الجورى لعيونك
كل الشكر لمرورك الجميل
المخلص
ابو رأفت السوداني
دقّ ساعي البريد البابَ
أعطاني مظروف أنيق وجميل
كُتِبَ عليهِ من الخارج
رسالةٌ لكَ من سيِدة القوافي
المتوشحةُ ابجدية الحروف
لم أفتح المظرف رغم حُبْ الفضول
مُنتظِراً إطلالةُ المساء
وعلى كورنيش يشارف شط النيل
حيث الهدوء ونسمات الليل
فتحتُ المظروف
وقرأتُ الكلمات
ياللروعة الآخذةُ لُبْ الأفكار
والدهشة مرسومة علي جبين الإحساس
لوحة سريالية مخطوطة بـ يراع
الوفاء والعطاء
سحرتني وسافرت بي إلى دنيا الأحلام والخيال
سافرتُ بها إلى حيث كنتِ أنتِ هُناكْ
تسطرين الأحرف الأخيرة لهدية المساء
إستحضَرتُ عُمق الإحساس
حين أحسستُ بـ أنني لـ محياك أراك
وتلك الإبتسامة تكشف عن الطهر والنقاء
عن روح تملُكْ قلباً ينبُض حُباً للآخرين
وصداقة أتمنى أنْ تدوم حتى نلتقي يوم الدين
سيدتي ضحى المؤمن
رسالتك
عميقة الإحساس وجميلة المعاني
فـ حلّقت فى سمائى أطياف وأماني
وتراقصت المشاعر العذبةُ حيالي
إستشعرتُ دمعةٌ حارقة تسيل على
الرساله
وعدتُ أحدّق فى الرسَالة
اتأملُ الأحرف البّراقة
المسكوبة بـِ مِداد الأصالة
تكريم ورب السماء ليس له مثيل
حفَته ملائكة الرحمة
وجمعٌ غفير من أقلام الدرر
وحتى يكون العطاء مرهون بـ الوفاء !
وبـ الحروف البيضاء
أجدِد العهَد والوفاء نبضاً بلآ إنتهاء
همسةٌ لكِ يا غالية الحروف البرّاقة
أى حرفٍ أكتُب ..... !!!
وقد تاهت الأحاسيس تبحثُ خجلى
بين المعاجِم والقوآميس....
ندهتُ لكِ الأحرف أنْ تهواك ...
فقد أصابت أحرفك حنايا الفؤادومازالت رسالتك معي
أسكرتني كلماتك نشوة الحُبْ الطاهر
وحرفي لهُ تقدِيساً يُجاهِر
تذكّرني بك عندما يطِل المساء
المخلص
ابورأفت السوداني
سعدت بعودت القلم وما يسطره من جمل
سالته اين كنت وباي مكان رحلت
اجابني صرخت فلم يستجاب لصراخي فقررت الرحيل
اجبته سمعت صراخك وندمت لرحيلك فها انا اليوم افرح بعودتك وبتسطيرك اروع الكلمات
اهلا ......اهلا بمن غاب عنا وعاد الينا برونقه الجديد
الأخ الغالي عبد القادر
تحية طيبة مباركة من عند الله
اسعدني وأفرح إحساسي عبق حرفك الزاهى
جميلٌ انت مرهف الإحساس
فكانت كلماتك التي تجسد نبض حرفك الراقي
تحياتي وإمتناني
رد مع اقتباس
