لحظة ظنون بعثرتها اعآصير الجنون
لاأدري لماذا !!
وبلآ إستثناء لكُل الأرواح
والأطياف الهائمة في السماء
أبْحرَتْ بي سفينة الرحيل إلى مدن المنافي
وبين شدٍ وجذَبْ وزمجرةُ الأحاسيس
وأصوات الأحِبةُ الهامسين
عُدْ ولآ تْكُنْ لـ وسوسة القرين نديم
كبريائي قهر نبض الحنين
وتصدى لـ همسات درر العراق
الساكنةُ بين الضلوع
ظُلمةٌ حالِكةُ السوَاد
وحُزنٍ غريب ... دخيل على مملكة الإحساس
لم أذق طعم النوم ........ليلاً ونهار
وتعددت الطرق والمسالك
ومازال النبضُ حائر عن الظلم الجائر
عن إحساس غريب طرق القلب زائر
نبض الوفاء والإنْتماء والأشواق والحنين
تداعى لهم قلبي بالسهر وآهات الأنين
أقسمتُ أنْ أعود وأنثر كلمة وحرفين
فماذا تقولون
لمن عاد واللهفةُ تسبُقْ الأشواق
المخلص
ابورأفت السوداني