براثا نيوز
نفت السفارة التركية لدى العراق اتهام وزير خارجية بلادها احمد داوود اوغلو الحكومة العراقية بالتدخل في التظاهرات الجارية في مدينة اسطنبول وعدة مدن تركية .

وكانت بعض وسائل الاعلام افادت الثلاثاء الماضي بان اوغلو اتهم دولا اقليمية قامت بدعم التظاهرات في تركيا بسبب الموقف التركي الداعم لحقوق المظلومين في بلدانهم " وان قوات مكافحة الشغب التركية اعتقلت عددا من العراقيين والسوريين المدعومين من قبل حكوماتهم وانهم كانوا يشرفون على شبكات تقود جانب من التظاهرات التركية ".
وقال السفير التركي ببغداد يونس دميرر في بيان له ان " وزير الخارجية احمد دواد اوغلو لم يتطرق في حديثه الصحفي الى موضوع المظاهرات التي تشهدها البلاد والخبر لا اساس له من الصحة وتبين فيما بعد ان وسيلة الاعلام التي اجرى معها المقابلة لم تقم بنشر مثل هكذا خبر".
وبحسب ما نشرته وسائل الاعلام عن اوغلو القول انه " دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للكف عن دعم الجهات التخريبية التي تريد الدمار لتركيا ".
وتشهد العاصمة انقرة وعدة مدن تركية اخرى منذ 31 من ايار الماضي اضطرابات وصدامات بين محتجين غاضبين والشرطة اسفرت عن سقوط عدد من القتلى والمئات من الجرحى بين صفوف المتظاهرين الذين خرجوا قرب [ساحة تقسيم] في مدينة اسطنبول بعد ان اثار مشروع اقتلاع الاشجار منها والسعي لبناء مشاريع تجارية مكانها غضب الاهالي.