اذا كنت تشعر بالحب تجاه زميلتك في العمل وتريد مصارحتها بالأمر للارتباط بها عاطفيا.. فعليك أن تستعد لرد فعلها سواء بالإيجاب أو بالسلب..
ولكي تتفهم ما أنت مقدم عليه.. عليك قراءة الموضوع التالي:
ثلاث خطوات لمصارحة زميلتك بحبك:
1- كن بسيطا:
اذا كنت تشعر تجاهها بمشاعر قوية فلا تقم بذلك فجأة ودون تمهيد. بل تحدث أولا عن اعجابك بشخصيتها وأدائها في العمل، وبعد فترة تحدث عن أوجه الشبه بينكما وأنكما تفهمان بعضكما بشكل جيد.. ثم بعد أن تشعر أنها بدأت تميل إليك عاطفيا لكن حياءها يمنعها من الاعتراف لك بالأمر.. عليك أن تعترف لها بعمق مشاعرك نحوها وأنك تسعى للارتباط بها رسميا.
لكي تقوم بهذا الاعتراف بثقة وتضمن رد فعل ايجابيا من جانبها، ننصحك بالآتي:
اختر مكانا تحبه هي وتتحدث عنه دائما لاصطحابها إليه. أو خذها للمكان المفضل لكما معا حتى تزداد الروابط بينكما.
لا تجعل الأمر استعراضيا، فلا تشتر لها باقة ورد لافتة أو ضخمة.. يكفي أن تحضر لها وردة واحدة.. كما لا يصح أن تجعل هذا الاعتراف علنيا أمام زملائكما في العمل. وبعد أن تعترف لها بحبك.. لا تتعامل معها وكأن رأيها تحصيل حاصل أو غير مهم.. امنحها فرصة للتعبير عن نفسها وإظهار مشاعرها نحوك بصدق وحرية.
2- كن على طبيعتك:
بالطبع زميلتك في العمل تعرف كل شيء عنك.. هي تعرف متى تكون حزينا أو غاضبا أو سعيدا أو تشعر بالغيرة.. كما تعرف بالضبط كيف تعبر عن كل هذه المشاعر.. هي تعرف اهتماماتك وطموحاتك.. كما أنها بالتأكيد قد اكتشفت عيوب شخصيتك بمرور الوقت كونكما زميلي عمل، وهذا الأمر في صالحك في الواقع، لأنك لن تحتاج لافتعال أي تصرفات لإبهارها.. او ادعاء البطولة لاستمالتها.
كما لا ننصحك أبدا بالتحول من دور الصديق إلى دور الحبيب فجأة، فلا تسرف في استخدام عبارات الحب ورسائل الغرام في بداية العلاقة.. كن متمهلا واستخدم تفاهمكما وصداقتكما العميقة كمفتاح لحبكما.. كن واقعيا ولا تتصرف كأمير الأحلام لأنك بالطبع لن تستطيع القيام بذلك طوال الوقت.
3- لا تكن متلهفا:
بالطبع عليك أن تخبرها عن مشاعرك نحوها بصدق. لكن حاول ألا تبدو متلهفا أو متعجلا.. اذا طلبت هي فترة للتفكير في عرضك.. فلا تأخذ الأمر وكأنها تريد منك أن تكون لحوحا.. أو أن تلاحقها بشكل مزعج.
هي فقط تريد أن تتأكد أنها تريد الانتقال معك من مرحلة الصداقة لمرحلة الارتباط العاطفي.. وكونها تطلب بعض الوقت لا يعني أبدا أنها ترفضك.. تعامل معها بثقة ولياقة وكن صبورا.
والآن... وقد صارحتها بمشاعرك القوية نحوها، ستعطيك إحدى اجابتين.. إما أن تقبل الارتباط بك.. وهنا سيكون عليك التفكير في بعض المفاجآت الرومانسية اللطيفة لتتقرب منها من خلالها طوال الفترة القادمة .. أو أنها قد تعلن رفضها للارتباط بك عاطفيا لشعورها أنها لا تحمل لك هذا النوع من المشاعر وإنما تراك كأخ لها.. فكيف يكون تصرفك في هذه الحالة؟
بالطبع ستكون حزينا وغاضبا، لكن هذا لا يعني أن تنتقم منها في العمل وتتسبب لها في حرج أو مشكلات مع مدرائها أو زملائها.. وعليك أن تحاول أن تهدأ وتحافظ على صداقتكما، بدلا من أن تلاحقها بتصرفات غير مسئولة تؤثر على كليكما في العمل، وقد تكون سببا في فصلكما من العمل.
كما لا تفقد الأمل.. فربما كانت هي تختبرك.. وتريد ان ترى كيف تتصرف.. وبالتالي اذا تصرفت بشكل سيئ ستضيع فرصتك وتفقدها للأبد.. انتظر فترة معقولة من الوقت ثم فاتحها مجددا.. واذا كان جوابها النهائي هو الرفض.. عليك أن تحترم رغبتها واذا شعرت أن مشاعرك قوية جدا ولا تستطيع التخلص منها.. اخبرها بلباقة أنكما لن تستطيعا الاستمرار كصديقين لأنك لن تستطيع القيام بهذا الدور بعد الآن.. وأخبرها أنك لا تنتقم منها بهذا الشكل، ولكنك لا تستطيع تحمل هذا الأمر عصبيا.