من ادعية الرزق............... الشيخ رضا الحمداني
جاء في كتاب بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 92 / ص 293)
باب * " (ادعية الرزق) " الايات: نوح: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا
1: هارون، عن ابن صدقة: عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال: إذا غدوت في حاجتك بعد أن تصلي الغداة بعد التشهد فقل: " اللهم إني غدوت ألتمس من فضلك كما أمرتني، فارزقني من فضلك رزقا حلالا طيبا، وأعطني فيما ترزقني العافية " تقول ذلك ثلاث مرات. قال: وسمعت جعفر يملي على بعض التجار من أهل الكوفة في طلب الرزق
فقال له: صل ركعتين متى شئت فإذا فرغت من التشهد قلت " توجهت بحول الله وقوته بلا حول مني ولا قوة، ولكن بحولك يا رب وقوتك أبرء إليك من الحول والقوة إلا ما قويتني. اللهم إني أسئلك بركة هذا اليوم، وأسئلك بركة أهله، وأسئلك أن ترزقني من فضلك رزقا واسعا حلالا طيبا مباركا، تسوقه إلي في عافية بحولك وقوتك، وأنا خافض في عافية "، تقول ذلك ثلاث مرات. أقول: قد مضى ما يوجب مزيد الرزق في كتاب السنن، في باب مفرد وقد أوردنا في باب الاستغفار أخبارا في أنه يوجب مزيد الرزق؟
عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: من قال في كل يوم مائة مرة " لا إله إلا الله الملك الحق المبين " استجلب به الغنا، واستدفع به الفقر، وسد عنه باب النار، واستفتح له باب الجنة؟
تقدّم في «خلق»: حسن الخلق يزيد في الرزق. وقال الصّادق (عليه السلام): كثرة السحت يمحق الرزق; كما يأتي في «سحت» . عن مولانا الرّضا (عليه السلام): لا تستقلّوا قليل الرزق فتحرموا كثيره.
باب المباكرة في طلب الرزق.
عيون أخبار الرّضا (عليه السلام) : قال النبي(صلى الله عليه وآله): اللّهمّ بارك لاُمّتي في بكورها يوم سبتها وخميسها .
مجالس المفيد: عن الصّادق (عليه السلام): قال: إذا كانت لك حاجة فاغد فيها، فإنّ الأرزاق تقسّم قبل طلوع الشمس، وإنّ الله تبارك وتعالى بارك لهذه الاُمّة في بكورها. وتصدّق بشيء عند البكور، فإنّ البلاء لا يتخطّى الصدقة.
باب أدعية الرزق.
منها: الاستغفار; كما تقدّم . ومنها: ذكر «لا إله إلاّ الله الملك الحقّ المبين» كلّ يوم مائة مرّة، وأن ينقش على الخاتم: ما شاء الله لا قوّة إلاّ بالله أستغفر الله، والإكثار من قول لا حول ولا قوّة إلاّ بالله. وغير ذلك .
روى الشيخ الكليني في باب الدعاء للرزق من الكافي عن زيد الشحّام، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: اُدع في طلب الرزق في المكتوبة وأنت ساجد يا خير المسؤلين ويا خير المعطين اُرزقني وارزق عيالي من فضلك الواسع، فإنّك ذو الفضل العظيم .
روي عن أبي بصير قال: شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) الحاجة، وسألته أن يعلّمني دعاءاً في الرزق، فعلّمني دعاءاً ما احتجت منذ دعوت به; قال: قل في صلاة الليل وأنت ساجد: يا خير مدعوّ، ويا خير مسؤول، ويا أوسع من أعطى، وياخير مرتجى، اُرزقني وأوسع عليّ من رزقك وسبّب لي رزقاً من قبلك، إنّك على كلّ شيء قدير . إلى غير ذلك من الأدعية .
مستدرك سفينة البحار - (ج / ص 1)
جامع الأخبار: روي أنّ أحداً من الصحابة شكا إلى النبي (صلى الله عليه وآله) من الفقر والسقم، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): إذا أصبحت وأمسيت فقل: لا حول ولا قوّة إلاّ بالله،توكّلت على الحيّ الّذي لا يموت، والحمد لله الّذي لم يتّخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك. قال: فو الله ما قلته إلاّ أيّاماً حتّى أذهب عنّي الفقر والسقم. وغير ذلك مما يدفع الفقر في باب أدعية الرزق في البحار.
التمحيص: عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): أكرم ما يكون العبد إلى الله تعالى أن يطلب درهماً فلا يقدر عليه. قال عبد الله بن سنان: قال أبو عبد الله (عليه السلام): هذا الكلام وعندي مائة ألف وأنا اليوم ما أملك درهماً.
التمحيص: عنه (عليه السلام) قال: قال الله تعالى: لولا أننّي أستحيي من عبدي المؤمن، ما تركت له خرقة يتوارى بها إلاّ أنّ العبد إذا تكامل فيه الإيمان ابتليته في قوته، فإن جزع رددت عليه قوته، وإن صبر باهيت به ملائكتي، فذاك الّذي تشير إليه الملائكة بالأصابع.
في أن حكاية قول
المؤذن يزيد في الرزق.. في قراءة إنا أنزلنا مأة مرة في يوم وليلة يزيد في الرزق.. دعاء الرزق مروي عن علي بن الحسين عليهما السلام..