لازالت اصداء قنبلة التجسس على مستخدمي الانترنت التي اعترف بها الرئيس الامريكي رسميا ، لازالت تهز ارجاء العالم ، رغم أن المعلومة كلها لم تكن مفاجئة ، الا انها انتقلت من دائرة الشك الى دائرة اليقين .
وتتكشف يوما بعد يوم حقائق جديدة تدين كلها كبرى شركات الانترنت العالمية مثل جوجل وفيس بوك وابل ومايكروسوفت ، فقد كشف جيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية الامريكية عن ان انشطة المراقبة التي ذكرت في صحيفتي واشنطن بوست وجارديان البريطاينة قانونية واجريت بموجب سلطات وافق عليها الكونجرس.
وقال كلابر ، وفق رويترز ، أن حكومة الولايات المتحدة لم تحصل من جانب واحد على معلومات من خوادم شركات تقديم خدمات الاتصالات الالكترونية الامريكية. كل هذه المعلومات يتم الحصول عليها بموافقة محكمة مراقبة المخابرات الخارجية وبعلم شركات تقديم خدمات الاتصالات .”
وكتبت رويتر تؤكد أن التقارير الاخبارية تضمنت شرائح من باور بوينت تظهر ان شركات الانترنت الرئيسية مثل ياهو وجوجل وفيسبوك وست شركات انترنت اخرى كان لها دور في البرنامج الخاص بالتجسس .