ها قد تحملنا الأمواج بين اكففها
فتموج بنا تارة يمينا وشمالا تارة اخرى
فنتصارع فيما بيننا
فنظل نقاوم تلك الموجات القويه بإيماننا
فتوقعنا ع ذاك الشاطئ الملئ بتلك الآلاء المتناثرة حولنا
فهذه لؤلؤة تحمل ما قاله الشيخ الطنطاوي
مهما كان الألم مريرا
ومهما كان القادم مجهولا
افتح عينيك للأحلام والطموح
فغدا يوم جديد
وغدا أنت شخص جديد
تذكر أن كل شيء قد كان في لوحة القدر
قبل أن تكون شخصا من بين ملايين البشر
وتلك لؤلؤة متوجه من فم الإمام الشافعي
أسلم إن أراد الله أمر فأترك ما أريد لما يريد
وما لإرادتي وجه إذا ما أراد الله لي ما لا أريد
وتلك لؤلؤة مضيئة من فم الإمام الخليفة علي
إذا أذن الله في حاجة أتاك النجاح بها يركض
وإذا أذن الله في غيرها أتى دونها عارض يعرض
و هاك لؤلؤة يشع نورها بقول الحبيب محمداَ
لا آل ياسرا صبرا آل ياسر فإن مثواكم الجنةٌ
ويتألق بين يديك تلك الؤلؤة الكبيره يشع نورها من صفائها ونقاوتها وجمالها لأنها من الخالق المعطاءٌ
(وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبه قالوا إن لله وإن إليه راجعون )
ولكنها الأقدار تجري بحكمها علينا وأمر الغيب سر محجب
فعند إذن نكون قاومنا تلك آلام الأمواج ومتاعبها
وبدأنا نلتقط تلك ألؤلؤة تلو الاخرى
لتجمل و تضئ لنا دربنا الذي سوف نسلكه
ونظل نردد الحمد لله عــــ السراء والضراء ـلى
وانه فيه امــ يعلمنا ـــل اشياء كثيرة ونتشبث بها
انني مهما انكسرت يجب علي ان اقف من جديد بأي شكل من الاشكال
و ان الدنيا صغيرة لا امان لها ولا كلمة لها ماهي الا دنيا فقط نعيشها ونرحل
ان ازرع البسمة في وجوه من حولي وابقى مصدرا لفرحة الناس الا نفسي
ان اشياء كثيرة قد تكون للاحسن وقد تكون للاسوأ
ان الخيال الذي اعيشه هو المفر من كل واقعٍ مرير
لكنني آخيت الامل حتى لو من بعيد لأنني لا اقوى على اليأس
فيا جنتي هذا هو شعاري و وسم دانتي
قاومني و عضدني لنصل إلى جنةً موعدهً
من رب رحيم لا يخلف ألموعدي