صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 30
الموضوع:

Tulip على صعد الأنجاز

الزوار من محركات البحث: 124 المشاهدات : 3266 الردود: 29
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 13,566 المواضيع: 1,035
    صوتيات: 54 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10447
    مقالات المدونة: 9

    Tulip على صعد الأنجاز

    سأبدأ بمقطع من النص والحقيقة لعلي حرب
    "
    النص مثل الجسد،قد يراود القارئ عن نفسه ،فيغريه،ويفتح شهيته للكلام،ويحرك رغبته في المعرفة فيلتذ القارئ به "

    الماكنة الكادحة الساحقة جدا بعجلات كلماتها أقدمها بين أيديكم وهي تأخذكم بعيدا في جولة فضائية ملؤها الصخب والخيال...... صديقتنا Tulip لم تبقي شيئاً وإلا عبرت عنه بطريقتها الخاصة الباعثة للعصافير وهي تزقزق على لحن كلماتها أترككم مع بعض من إرهاصاتها ..... إقامة طيبة





    دواخل مفرغة
    والاحتيال على المشاعر يتهاوى ....
    فقد كُنت أريد أرضا ثابتة أقف فوقها ....
    نحن نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا أقدامنا ....
    إننا لا نستطيع أن نُقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلقة بالحر

    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ




    يغيبُون فيعودوا ...
    ليتحسسوا ملامح الطرق ...
    يبحثون جاهدين عما تغير ...
    رغم ضألة مدة الغياب ...
    إلا ان المقاعد يؤرقُها إنتظـار شخصً ما لن يعود


    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ




    لايولد الانسان ساحر ... فالسحر هناك من يعلمه



    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ



    حينما تنهار السدود ... يكون السيل جارف
    فطوبى لمن احكم بنيان سده جيداً
    وفوت الفرصة على آفة القلب لكي لا تنخر جدار العقل



    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ






    وأنا أجلس في زاويتي التي أشغلها أمارس الاختباءَ من ألمي
    لا يهمني كثيراً ما أراه
    يكفي أن أغلق عيني مرتاحاً
    أنهما حرّتان تطوفان في كل وقت
    خارج سجن المشهد الواحد في يقظة البقاء القسري
    والذي لم تعد لعبة التخفي فيه ملهاةً مثل أيام الطفولة



    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ


    ما تخبئه اللغة يقوله الجسد ...
    افعل أي شيء بواسطة اللغة لا بواسطة الجسد ...
    فبالإمكان إيصال الرسالة كما تشاء ...
    فمن خلال الصوت يمكن للأخر أن يعرف ...
    فمهما قلت إن لاشيء لديك فأنت كاذب ...
    لكي تسمع أنين ألمك .. وتخفي هذا الألم دون كذب ...
    استعمل اعتراضا ماكراً ...

    ..................................

    وستفرض علامات السكوت وإعطاء البديل
    لا تقل شيء عن التخريب الناجم عن هذا القلق



    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ




    حين يسود الصمت كما في الاحلام المخيفة ...
    هو من تجعل المناجاة منهُ شيءً مخيفاً ولساناً ناطقاً ...
    ينزف مداده ليرسم صورة ...
    مجتثة ... تنشف ... وتصفر ... وتتقلص
    ...


    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ




    أخطُ لنفسي عالماً كما أُريد ... ألتمسُ فيهِ يومياتي الا مزدحمة بأختناقات المرور
    أُرتب الدنيا بما يحلووو لي من دون وجل
    لستُ أبـــهً بما يدور من حولي
    فهو لايعنيني بشيء



    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ



    تلدُ الدنيا من خاصِرتِها عذابات الذين يأتون وهم لا يعرفون إلى أين المصير
    فـقـيرةٌ هي الأرصفة تستجدي من بتسولها لكي تعيش
    وهي تنتعل آلامهم


    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ



    تجاذبات تسحق كل شيء ... فهم ينسحبون إلى عالم المجهول حيث لا عوالم ينتمون لها ولا كيانات ...
    ممزقةٌ أرديتم كما الزجاج المتناثر في الهواء



    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ




    تلك الممرات التي يسلكونها طويلة كما الأزل
    موحشةٌ يسودها الظلام الذي يملا الأركان
    فمصابيح دراكولا ضوئها اسود
    تستمد طاقتها من العقول المظلمة



    ـــــــــــــــــــــــــ ـــ



    الصديد يتقاطر من أدمغة العاصين
    فالنار لا تذيب القلوب المتحجرة
    متهرئة هي الجلود لم تعد تحتمل برودة الألم




    ـــــــــــــــــ



    سماءٌ مغبرة يتقاطر من بين جفونها مطرٌ طيني احمر
    والبرق فيها شاحبٌ لونه من شدة الحزن
    مكمم فم الرعد .... يصرخ بصوت مخنوق



    ـــــــــــــــــــــ




    في ليلٍ بهيمي معتم ... حاكت العناكب السود خيوطها ونسجت شباك الموت
    لتلقي بها في دوامة الخوف وتصطاد
    امنيات ارتقت الى ابواب السماء حين تكسرت جدران البحر
    تسأل الله السلامة



    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ





    تناقضات
    ازدواجاً.. سقوطاً.. هروباً.. شذوذاً.. جنوناً..
    أتلتقي المتنافرات .... أم تنفر المتشابهات
    هكذا علمتنا الحياة
    أن نعشق المتغيرات ... تجذبنا المستحيلات
    خيالات ...
    أن تعشق الرقيقة المتوحشات

    خيالات ... خيالات

    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ




    اكُتب ولا تتردد بإخراج مكنونات نفسك ...
    أروع الكلام ما يستنهضه شيء يؤثر فينا ويخرج من دون قيد ...
    أطلق عنان قلمك ولا تمسك لجامه ...
    فاللقلم صهوة ... كما صهوة الحصان






    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ

    أستنهضُني لاقوم لاني لان أجد الامل مُلقىً على الارض لذلك سارفع رأسي الى السماء



    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


    حين ترقى العقول بافكارها يطيب الى الوجوه النظر
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ


    وأنا أجلس في زاويتي التي أشغلها أمارس الاختباءَ من ألمي
    لا يهمني كثيراً ما أراه
    يكفي أن أغلق عيني مرتاحاً
    أنهما حرّتان تطوفان في كل وقت
    خارج سجن المشهد الواحد في يقظة البقاء القسري
    والذي لم تعد لعبة التخفي فيه ملهاةً مثل أيام الطفولة



    يحاولون إنتزاع ذاتهم من مخيلتهم
    لكن مخيلتهم تتوقد كما الرماد الذي لم يطفئ
    فانه يلتهب من جديد
    ويظهر إلى العلن
    فأقدامهم لازالت تفوح منها رائحة اسفلت الشوارع الممزوج بالأحمر
    ظلال الأروح تدوي صرخاتها من اللحد الذي لم يحكم إغلاقه

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    عَصِيةُ الهَوَى
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,423 المواضيع: 278
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2363
    مزاجي: مُـسـتـقـيـلـة
    أكلتي المفضلة: مشويات
    موبايلي: Iphone5 S
    آخر نشاط: 19/February/2015
    مقالات المدونة: 2
    لسحرها الخاص الشيء الكثير
    ربما غاب عني كل هذا السحر
    لكن وعداً سأثمل منه يوماً ما
    حين يكون الوقت حليفي
    تحية لك فاضلي سامح
    تعرف مكامن الجمال
    وكذا الطريق المؤدي اليه
    تحية لعمق إختياراتك

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسرار بلا عنوان مشاهدة المشاركة
    لسحرها الخاص الشيء الكثير
    ربما غاب عني كل هذا السحر
    لكن وعداً سأثمل منه يوماً ما
    حين يكون الوقت حليفي
    تحية لك فاضلي سامح
    تعرف مكامن الجمال
    وكذا الطريق المؤدي اليه
    تحية لعمق إختياراتك
    الأخت الجميلة اسرار لك كل العناوين ... شكرا لطلتك سعدت بمرورك ووجودك هنا

  4. #4
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: في المنفى
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,968 المواضيع: 3,683
    التقييم: 9505
    مقالات المدونة: 66
    حينما تنهار السدود ... يكون السيل جارف
    فطوبى لمن احكم بنيان سده جيداً
    وفوت الفرصة على آفة القلب لكي لا تنخر جدار العقل

    ______________________________

    كلمات جميلة من رائعة

    شكراا سامح عل مجهود

    تحيااتي



  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوء الكون مشاهدة المشاركة
    حينما تنهار السدود ... يكون السيل جارف
    فطوبى لمن احكم بنيان سده جيداً
    وفوت الفرصة على آفة القلب لكي لا تنخر جدار العقل

    ______________________________

    كلمات جميلة من رائعة

    شكراا سامح عل مجهود

    تحيااتي



    ​ شكرا لمرورك الهاديء

  6. #6
    مورايا
    مورايا
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 32,057 المواضيع: 850
    صوتيات: 53 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15690
    مزاجي: نرجسي
    آخر نشاط: 9/April/2020
    مقالات المدونة: 9

    وأنا أجلس في زاويتي التي أشغلها أمارس الاختباءَ من ألمي
    لا يهمني كثيراً ما أراه
    يكفي أن أغلق عيني مرتاحاً
    أنهما حرّتان تطوفان في كل وقت
    خارج سجن المشهد الواحد في يقظة البقاء القسري
    والذي لم تعد لعبة التخفي فيه ملهاةً مثل أيام الطفولة




  7. #7
    من أهل الدار

  8. #8
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92
    كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..

    وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..

    دائما متميز في الانتقاء

    سلمت يالغالي على روعه طرحك

    نترقب المزيد من جديدك الرائع

    دمت ودام لنا روعه مواضيعك

  9. #9
    من أهل الدار
    شكرا لك أختي الحالمة زدتي الموضوع رونقا وجمالا

  10. #10
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,866 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31839
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: نوت
    مقالات المدونة: 130
    توليب .. الوافدة بصمت جديد للمنتدى .. في طريقها لأن تكون علامة فارقة بين كتاب المنتدى .. هذا ما كنت أردده في نفسي حين أيامها الأولى هنا بيننا .. ذات كتابات أولى هنا .. وكان أن تحقق ما رددتهُ .. مسكة شاعرية .. ملمح لقابلية ادبية .. تطورت واستوعبت تجربة الاحتكاك بالكتابة مع تجارب أخرى سبقتها في مجمل مقروئيتها التي اطلعتُ عليها من خلالها .. شبيهة إلى حد بعيد بتجربة بريق في تطور سيرورتها الكتابية على موجة تردد آخر تتفرد به عن غيرها .. وأنا موقن أن هناك الكثير أمامها لتنجزه في طريق التحول لشئ أكثر إذهالاً ودهشة .. لو شاء الله سنكون على موعد لنتذكر سوية هذا الكلام .. ستكون شيئاً رائعاً ومتفرداً في الكتابة هذه التوليبة .. رائع ما انتقيت سامح .. تقديري الكبير لضيفتك .. ولك تقييم مستحق عزيزي

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال