أكد وزير الشؤون الدولية والاستراتيجية والمخابرات الاسرائيلي يوفال شتاينيتز أن

“الغلبة في الصراع الدائر في سورية، منذ أكثر من عامين ربما كانت من نصيب الرئيس بشار الأسد المدعوم من إيران وجماعة حزب الله اللبنانية”.

وأجاب شتاينيتز خلال إفادة مع صحفيين اجانب، عما إذا كانت النجاحات التي حققتها قوات الأسد في الآونة الأخيرة في مواجهة مقاتلي المعارضة إيذانا بانتصار الرئيس السوري، وقال “كنت أفكر دائما في أن اليد العليا ربما كانت في النهاية للأسد بدعم قوي من إيران وحزب الله”.

وأعرب عن اعتقاده بأن انتصار الأسد ممكن، مؤكدا أن هذا هو رأيه منذ فترة طويلة. وقال إن “حكومة الأسد ربما لا تبقى فحسب،

بل وربما تستعيد أراضي من مقاتلي المعارضة”.

هذا ورفض شتاينيتز الإدلاء بمزيد من التصريحات، بشأن احتمال انتصار الأسد، مستشهداً بسياسة اسرائيل المعلنة في عدم التدخل في شؤون سورية. وقوبلت تصريحات شتاينيتز بفتور لدى وزارتي الدفاع والخارجية. وسرعان ما تنصلوا منها الأمر الذي يعكس الصعوبات التي تواجه اسرائيل والدول الغربية في التكهن بمصير سورية.