هواتف المستقبل تتكامل مع جسم الإنسان
يعكف الباحثون على تطوير مجموعة أفكار جديدة في سياق السباق على تطوير الهواتف الذكية، حيث تتميز تلك الهواتف بشاشات منطوية ثلاثية الأبعاد أو تكون مزودة بوحدات استشعار أو شرائح لتحديد هوية المستخدم أو هواتف يمكن ارتداؤها مثل الخاتم في الأصبع.
ويقول باتريك باوديش وهو باحث في مجال الكمبيوتر بمعهد هاسو بلاتنر في مدينة بوتسدام قرب العاصمة الألمانية برلين إن الجيل المقبل سيرغب في تبادل أفكاره المشتركة بمعنى أن الشاشات الأكبر حجماً ستكون مطلوبة
أكثر من الشاشات الصغيرة المثبتة أمام العين مباشرة.
وأضاف مولهاسر "عندما تكون لا تستخدم الهاتف الذكي، فإنك تريده أن يكون أصغر حجماً، ولكنك أثناء استخدامه ومطالعة البيانات على شاشته، فكلما كانت الشاشة أكبر، كلما كان ذلك أفضل".
ويرى مولهاسر أن "هذه المشكلة يمكن حلها من خلال الشاشات المعلقة أو المنطوية أو الملتفة".
وعرضت هذه الشاشات المختلفة بأحجام مختلفة في معرض ديسبلاي ويك الذي أقيم أخيراً في مدينة هانوفر الألمانية، حيث سعت شركات مثل "شارب" و"إل.جي" لعرض شاشات مبتكرة للغاية.
ويعتقد العلماء أن الهواتف الذكية في المستقبل سوف تقترب أكثر من التكامل مع جسم الإنسان.
ويقول باوديش "إن هدفنا هو أن نجعل تطبيقات الهواتف الذكية أكثر واقعية وأكثر إثارة للحواس".
ويعتقد مولهاسر أنه سوف يتعين استخدام مزيد من أجهزة الاستشعار لتكون بمثابة بوابة المستخدم إلى عالم الإنترنت.
وأوضح قائلاً "سوف نرتدي أجهزة الاستشعار على أجسامنا، وسوف يتم إرسال البيانات إلى الأجهزة المحمولة على سبيل المثال عبر تقنية البلوتوث".