بَقَايَا غِيَابُكَ..!
اتعلم ماذا اهداني غيابك؟؟
اهداني ايها الغافل ارتطامات حاولت جاهده تلاشيها
ولكنني لم استطع , فشلت عبور هذا التلاشي !
اتعلم لماذا؟
لأن كل الطرقات لا تؤدي الأ اليك !
كل الاماكن مُرتبطه بك!
كل الاحلام تحكي عنك!
اخبرتك ليس لأتطلب منك الرحمه او الشفقه !
بل لانني لم اعهد الفضفضه لغيرك حتى وان كان الضرر منك ! فأنني دوما اشكو منكَ اليكَ!
فأنتَ دأئما اعهدتني على الهدايا المتميزه منك او رُبما الاكثر غرابه وهذه المره اهديتني ستَ اشياء لن تٌنسى...!
اقساها الفقد
اشقاها الصور
اموتها الحنين
المها الذكريات
احتضارها الكتابات
اصعبها الغياب
هل عانيت تلك الاشياء مثلما معاناتي امم انني الوحيده التي بالغتُ بها !
لم اعد اعرفني اين انا ؟ اين اكون او الى اين ذاهبه؟او هل انا لستٌ على قيد الحياه؟
افتقد نفسي حينما افتقدتكْ !
افتقدتُ روحي وابتسامتي
ملامحي اصبحت تغترب الابتسامه مني لو اتت!
لماذا يَ هذا اصبح بي هكذا ! هل مبالغتي بحبك جعلت البؤس يرتسمني الى هذا الحد !
يسألني الكثير لماذا
اصبحتِ يأئسه من حياتك,بائسه في ملامحك, تجترفي اللون الاسود بأغلب اشياؤك وكتاباتك والاهم من ذلك اين هو(انت)؟
بماذا اجيبهم؟ عن ماذا وماذا افصح لهم واقول ؟
اعطني مبررا واحدا لكي اقفل افواههم عند السؤال عنك!
احرقتني تساؤلاتهم ,كيف لي ان انساك او ابرر لهم وانت ادرتَ لي ظهرك !
وهم دائما يعلمون اغلب احاديثي تستهويها انت!
والان لا انا , لا انت, لا احاديث !
اصبحتُ كَ الصماء , عيناي احاديثي!
دموعي لن تصبر على عدد التساؤلات!,او تقارب احداث قصص الغير مني,
اريد نسياناً , مدينه لا تصل اليها انت , قلب لا يشغله احد
لكــــي استطيع اتعايش مع الحياة بذاكره خاليه لا يتراود عليها غآئباً بعد غياباً اتى