هذه قصة
حلم قابع على انهار ذات عذوبة ..وعلى سفح الخيال عراف يقرأ كف ...ويدعي علم الغيبيات ..
فمرت اﻷيام والسنين وفي مسمع الذات ..أن الحلم سيفيض ذات وقت آت .. و مرت اﻷيام والسنين ..تبعا
والنظرات تجمدت تستجدي الحلم بالتحقيق ...
لكن في لحظة ضعف ..شق ما في جعبة النفس من صبر ..عند نفاذ صمت طال دهورا في أزقة مدائن ذلك الحلم ..
سقط في بئر مظلم ..
عندها ....هوت النفس ...أرتجت الغفران ..
وأذا ..
بصوت عال ..
ﻻ تخافي سيبزغ يوما نور الغفران من جوف المساء ..وستيقى اﻷحﻻم عذرى ..ﻻ يراودها اي ذنب عن نفسها ..
قلم بريق الماس