مرحبا أحبابي لطالما فكرت بهكذا موضوع أن أجمع ما ينثره صديقنا وحبيبنا والناقد الهائل شيفرة دافنشي وددت اليوم أن أجمع بعض من مقطوعاته التي هي في غاية العمق لا أعلم حقيقة كيف يوظف العبارات .... ؟؟ وكيف يركبها بأخطر تراكيب وعلى طبق من الجمالية
أترككم مع بعض التواقيع
لست أول من عرف أن الظن أعمق من حقيقة معلبة
.................................................. ........
يا أول إدراك يفلت من عزف الفوت
.................................................. ................
يا متطرفة الاختلاف .. شاكليني ولو مرة على نحو الاختلاف
.................................................. .......
ما بقي من العاطفة لا يكفي إلا وقوداً للذهاب فقط
.................................................. ...........................
أحرقتُ سعف نخيلي .. ولمحة من حلم تؤيد انتصاري .. أنا الهزيمة كي لا تستحي هزائمهم
.................................................. ..........................
مشدود لخيط النزف .. وملقى على هامش الوأد.. أقترف التوبة من الانتماء .. أكان لابد لي أن أزرع في رحم الغفلة .. لست سوى آخرٍ آخر..
.................................................. ..............................
الثقافة القائمة على تسخيف الآخر .. وإقصاء مفردات مهمة من نتاجه أياً كان .. ليست ثقافة كونية .. عذراً لـ (الإنسان الكوني) .. لم تكن كونياً خلال أشهر متابعتي لك
.................................................. .................................
الخيانة المكشوفة استهتار بالقيمة الفنية للخيانة
.................................................. ...............
إن كون بغداد (مؤنث) يفسر كل ما يحدث فيها
.................................................. ............
هناك قواعد أغفلها سيبويه .. وإلا فما إعراب الابتسامة ؟!!
.................................................. ......................
القيمة في الخبر .. لذلك نشهد الكثير من النهايات البادئة
.................................................. ..............................
..... وماذا تقول عن مسلة ألواح المكان القديم ؟ .. الآتي بذخيرة حثيثة كقدمِ متلهفٍ .. ماذا عن نيسان الذي احتطبه آب لسنة قادمة ؟ .. والدرب الذي بقي مشتعلاً بفوانيسه كأنه ما رأى صباحاً .. عن ذلك المجنون الذي يلوك عبارة ( هذااا هوَّ ) كأنه جاء بالمحصلة .. والذي أشتهي أن أجيبه ( هاي هيَّ ) .. كانوا يعطونه ثمن سخريتهم به .. وأشفق على نفسي أن أتصدق على ناجٍ مثله .. وأجوب بغداد بحثاً عنه لأنني ضعت عند علامة توقف .. ياااللعلامات !!! / فرص النجاة من عالم المعقول .. أرخي عناء لهاثكِ المديد على ذراع مجنونكِ .. أرخي يا بغداد لتستريحي من عناء المعقول والعقلنة الدامية .. وابحثي معي عنه كي يتصدق علينا براحة
.................................................. ..................................
الماء لا يضئ .. يشتعل فقط
.................................................
الخطوة التي تسبق خطوتك تمحو وجهتك أو تصادرها أحياناً .. فقط لا تبطئ
.................................................. .................................................. ...
ما يتبقى .. الذاكرة .. نبصر بها خسائرنا بعد شوط طوووويل
.................................................. .................................
يبدو أن ما نمتطيه دوماً .. هي نوافذنا على الآخر
.................................................. ..................................
على هامش الدعوة المرفوضة .. هكذا ودون أي إشعار .. تحط على كتفي يدكِ كمساء منتظر .. أحس بكل ما يتدرج نحو دمي منها .. أحسها كما لو انثالت على معطفي دفئا .. يستدرجني لإعادة النظر .. إعادة ترتيبي .. صياغتي .. من جديد ذلك القديم المحبب .. لم ألتفت خشية أن أكون محطة لطائر متعب .. أو باعثا على مجرد ارتياح .. رباااااه كم تمنيت أن تتصنم اللحظة .. أن تهتك جرم الزمن .. كنت أراك بكل ما أنت عليه .. ألتقط ذاك المتكاثف عبر معطفي .. لست مؤمنا بأنك خيال .. ولكنك ربما تكونين أشد اختفاءً منه .. سأحتفي بك .. وعلى طريقتي .. متزامنة مع الألفة .. شاخصة من وراء الحجب .. مدلفة علي مما أنثره أخيلة .. فيا ذاكرة الحبيبة دجلة .. دعيني أدون شيئا من حروف الطين .. لأغرق مبتهلا تحت أرصفة الافتراض .. وأعاني فوضى شئ يدعى تلبساً بالحب .
.................................................. .........................................
نكاية بالفكرة لن أرفع قبعتي التي تضمرها .. ولن أعق أسراب الهوامش التي تتآلف حد ازدرائي .. سأنفلت هذه المرة نكوصا لأني موثوق الصلة بوهم الإقفال .. ألف عام مر ولم أضع جرسا على قارعتي .. لأني منذ استلقيتُ عليها شيعتُه دون خجلة المواربة .. وآنست أن أكون متوافرا حد الانقضاء .. سأضع نقطة آخر الشارع .. لأقول بأني كنت .. كنت .. موجودا .. لأن ما يدعوني للحضور بدا أنه يتلاشى .
بين البين وبينه .. أضعت المسافة ما بيني وبين البين
.................................................. ...........................................
بآخر السكائر المعلنة .. المرهونة ببقايا علبة الكبريت تريد أن تضئ طريقك نحو امرأة ؟!!!!!
.................................................. ................................................