يالروعة صدٍ جاء
قوياً كالاعصار
لم يكن مثل جزاء سنمار
لكنما درسا لكل غشيم
يلعب بالنار
قد كان قويا مثل الاعصار
يقتلع جميع الاشجار
قد كان عدلا منك ذلك
فقد كان كالفراش حتفه
سعيا اليك ان يسقط محترقا بالنار
· كان وصل يرتجيه بكل رعونة
وخيال لم يكن الا سقيما ارعنا
وصلا ساقه سفها وجهلا
فكان له منكِ الجزاء الاوفى
وصل به كان بئس العشما
ساق به لنفسه ظلما
وما لاقى به الا هوانا والما
وصلا انتواه فاستقى كاس الهوان
عل فى ذلك درس يستقيه من الزمان
لم يكن منك جورا
بل كان منه فجورا
كان كفرا كان فسقا
وارتدادا به يستوجب شنقا
تحية تغشاك كيف صددته
وقفلت بابا بقبطة وسرور
اغلقت كل منفذياتى منه وحيا
ونفحة منه باشراق ونور
وكان ردا يليق بك
وبه يليق
وليبق بجبينه وصما
كتليد رسم ونقشا
ولكم كان ذاك الصد منك قويا
كعتى الاعصار
يحطم كل شىء يقتلع الاشجار
وليبقى درسا واعتبار
لمن فكر يوما ان يلعب بالنار
قلم ود جبريل