ابداع الرثاء لشاعــــــــــر قتل زوجته
كان ديك الجن وهو شاعر اسمه عبدالسلام بن رغبان يحب جاريةً له وهي نصرانيه
فدعاها إلى الإسلام فأجابته، و تزوج بها ..ولقد كان بينه و بين ابن عم له خصومه (عداوه) ولانه (ابن عمه)كان يعرف كم كان ديك الجن يحب زوجته اراد ان يصيبه في مقتل، فسافر الشاعر لبعض أعماله وهنا استغل ابن العم سفره وخطط للانتقام منه وطلب من غلام له ان يذهب لبيت ديك الجن عندما يعود من سفره، ويقف على باب البيت وينادي باسمها ؛ ويقول انا فلان (وينادي باسمه) ويقول لقد جئت في الموعد.
فأعتقد ديك الجن بأن زوجته تخونه؛ فأقدم على قتلها.
... و بعد أن استيقن من براءتها , وعلم بأنها مكيده من ابن عمه. ندم و مكث أكثر حياته يتحسر عليها
ومما قال في رثائه لزوجته :
.يا طلعة طلع الحمام عليها
..................وجنى لها ثمر الردى بيديـــــها
رويت من دمها الثرى ولطالما
.................روى الهوى شفتي من شفتيها
قد بات سيفي في مجال خنقها
.................ومدامعي تجري على خديــــها
فوحق نعليها وما وطئ الحصى
................شيء اعز علي من نعليــــــــها
ما كان قتليها لأني لم اكن
..................ابكي اذا سقط الغبار عليـــــها
لكن ضننت على العيون بحسنها
.................و أنفت من نظر الغلام إليــــــها