اللفت أو الشلغم
اللفت أو الشلغم واسمه العلمي هو (باللاتينية: Brassica rapa var. rapa) نبات يتبع الفصيلة الصليبية. وهو من الخضار الجذرية وتنمو عادة في المناطق ذات المناخ المعتدل.
يؤكل اللفت أو الشلغم في العراق مسلوقآ ويباع على العربات من قبل الباعة المتجولين شتاءً، وكذلك تصنع منه شوربة (الحامض شلغم) وهي من الشوربات العراقية التي تلاقي إقبالاً في الشتاء وأخيراً المخلالات أو طرشي الشلغم.
ويعد اللفت من أهم أنواع المخللات التي تستخدم في بلاد الشام، حيث يتم تقطيعه وتخليله لفترة ثم يستخدم كنوع من المقبلات.
زيت بذور نبات اللفت بتناول للوقاية من أمراض عصبية نادرة. فقد أثبت باحثون من جامعة جونز هوبكنز أن 89 طفلا ممن لديهم العطب الوراثي الذي يؤدي لظهور مرض "أدرينو ليوكو ديستروفي". وهو أحد الأمراض الوراثية العصبية النادرة.ويصيب الأطفال في سن مبكرة ويؤدي إلى تدهور عصبي تدريجي ينتهي بوفاة الطفل خلال سنوات معدودة. ويعتقد أن سبب ظهور أعراض المرض عطب وراثي يؤدي إلى تكدس سلاسل الأحماض المشبعة بالغة الطول في الجسم، خاصة بالجهاز العصبي.و يمكن زيت بذور اللفت أن يلعب دورا وقائيا وعلاجيا ضد المرض.ويعد هذا أول إثبات علمي على جدوى زيت بذور اللفت، أو "زيت لورنزو" في تثبيط مرض (ALD). أما سبب تسمية الزيت بـ "لورنزو" فللإشارة إلى الطفل لورنزو أودون الذي اكتشف أبواه إصابته بالمرض عام 1984. وزيت بذور اللفت له قدرة عالية في تحويل مسار إنزيمات الجسم. كما يقلل بشدة أعداد الصفائح الدموية التي تسرع بتجلط الدم عند الإصابة بجرح.
حول زيت اللفت طالعتنا إحدى المقالات على الأنترنيت بأن هناك دراسات تجري في بريطانا حول استخدام زيت اللفت في توليد الطاقة الكهربائية .
كذلك هناك نوع من الزيوت تباع بالأسواق تحت اسم زيت الكانولا المستخرج من بذور اللفت المعدلة وراثياً أظهرت الدراسات عنها بأنها من المواد المسرطنة ويفضل تحاشها
القرنبيط الاخضر أو البروكلي
القرنبيط الأخضر أو البروكلي (بالإنجليزية: Broccoli) ويسمى في بعض المناطق العربية قربيط أخضر. هو أحد نباتات الفصيلة الصليبية وهو من مجموعة الملفوف (الكرنب) والقرنبيط (الزهرة)، غني بالمواد المضادة للأكسدة والتي تحمي الخلايا من التلف والسرطان, يحوي على كميات وافرة من المعادن والفيتامينات الأساسية.
من الأنواع المعروفة
* كالابريس الإيطالي وهو الاشهر وهو الصنف المعروف غالبا
* الرابيني أو البروكلي رابي وينمو في منطقة البحر الأبيض المتوسط
* البروكلي البيبي أو البروكليني وطعمه الاحلي كما يوجد البروكلي (القرنبيط) الارجواني والصيني وغيرها الكثير
ومن فوائده :
يزود الجسم بضعف الحصة الغذائية اللازمة من فيتامين ج وثلث الحصة الغذائية اللازمة من فيتامين أ وحمض الفوليك
كما يحوي على الكالسيوم والحديد والبروتين
وهو غني جداً بمادة البايوفلافونيدات المهمة في الوقاية من السرطان
إضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من الألياف وهو غني جدا بالمواد المضادة للأكسدة وهي تلك المواد التي تحمي الخلايا من الطفرات والتلف الحاصل بسبب الجزئيات غير المستقرة.
يعمل على خفض معدلات الإصابة بسرطان القولون الثدي وعنق الرحم والرئة والبروستاتا والمريء والحنجرة والمثانة عند الأشخاص الذين يكثرون من تناوله.
يقول أحد المصابين بفرحات اللسان ع.ا ان تناوله شوربة البروكلي تساعد بشكل سريع على اختفاء هذه القرحات من اللسان. مع العلم ان الطب الحديث فشل في حل المشكلة
المحار
المحار نوع من الحيوانات الصدفية المائية، يعيش في المحيطات والسواحل في المناطق ذات المناخ المعتدل أو الحار. يعيش المحار بلصق صدفاته على صخور البحر، أو أي جسم صلب آخر في قيعان المحيطات والبحار. تعيش معظم أنواع المحار في مياه السواحل الضحلة
قنديل البحر
قنديل البحر (بالإنجليزية: jellyfish) (وقنديل من الرومية Candēla وتلفظ [kan'deːla]) حيوان بحري من الرخويات يصنف في شعبة الاسفنجيات شكله عبارة عن كيس شفاف له ارجل اضافية وله قوام يشبه الجيلي أو الهلام وهو بسيط غير معقد بحيث لا يحتوي على رأس أو نظام هضمي طبيعي أو أعضاء تركيبية يتبع فصيلة اللافقريات، أى عديم العظام وليس له عمود فقري، ولا معدة، فالأمعاء هي التي تستقبل الطعام. يشكل الماء نسبة عالية من جسمه لما يصل إلى حوالي 95% من وزنه وبه بعض الأعضاء، وفتحه فمه بالوسط وله العديد من اللوامس أو المجسات الحسية يتحرك حركة حرة باستخدام جسمه ولوامسه وتساعدة حركة التيار المائي في الانتقال لمسافات بعيدة. و يذكر أيضاً أن قنديل البحر موجوداً في البحار منذ ما لايقل عن 500 مليون سنة, وربما 700 مليون سنة أو أكثر، مما يجعلها من أقدم الكائنات الحيوانية.
يتغذى بشكل عام على بيوض ويرقات الأسماك كما أنه يتغذى على الهائمات الأخرى من العوالق البحرية الحيوانية وبالعادة يتواجد في فترات الصيف نظراً لوفرة الغذاء كما أنه يعتبر غذاء لبعض الكائنات الأخرى مثل السلاحف البحرية وبعض الأنواع القليلة من الأسماك.ويعتبر من أكثر الكائنات سمية.
وتتراوح أحجام هذا الكائن حسب الأنواع حيث أن أصغر الأنواع لا يزيد عن بضع سنتيمترات ولكن قد تتجاوز أكبر الأنواع منها 6,3 أقدام أي أكثر من (180 سم) عرضاً مع اللوامس الطويلة بما يتناسب مع حجمه.
بعض أنواع هذا الكائن عالية السمية بحيث تستطيع القضاء على حياة الإنسان في دقائق والتي تسجل تواجدها قبالة سواحل أستراليا وبعض المناطق من العالم والكثير منها تؤثر في اصابة جلد الإنسان بالحساسية.
يتكاثر في العادة بوضع البيض، حيث يضع بيضه الذي يسبح في الماء حتى يصل إلى موقع ثابت يساعدة على الالتصاق ويظل حتى يفقس في جماعات ويتحرك مكملاً مراحل عمره ثم يموت.
تم اكتشاف نوع عملاق جديد في أوائل سنة 1998 في شرق المحيط الهادي اسمه العلمي Chrysaora achloyos من اليونانية معنى الضباب -الظلام والغموض - إشارة إلى لونه الداكن والشكل النادر - الرأس ناعم داكن اللون واللوامس وردية خفيفة تمتد إلى 20 قدماً