سواء أكان الطفل مدللاً أم لا فليس من السهل تسوير حياة أطفالنا لحمايتهم، إنهم يسمعون ويرون مانراه وربما أكثر، فقد أصبحوا يتابعون اليوتيوب والتلفزيون وقنوات التواصل الأخرى أكثر منا. فكيف الحل بهم إذا تعرضوا لمشاهدة صور وأخبار المجازر التي تحدث في بلاد شقيقة وغير شقيقة؟ الأخبار تضخ هذه المواد لساعات وساعات طيلة النهار، وجهاز التحكم بيد طفلك. نقدك لك سيدتي بعض النصائح والإرشادات في هذا السياق:
• اسألي طفلك ماذا رأى وماذا سمع وافهمي بالضبط ماهي الفكرة التي تدور في رأسه عما يحدث. ادرسي حالة الخوف داخله ومدى قوتها.
• إذا وصلت حالة طفلك لرؤية الكوابيس والمنامات فاصطحبيه في رحلة طويلة وأماكن جميلة وقنني حجم مايتعرض له من التلفزيون.
• احذري من تقريع الطفل أو اعتبار الخوف عيبا كأن نقول له "ياعيب عليك أنت رجل كيف تخاف أو كيف تبكي" هذه العبارات سيئة الأثر.
• لا ضرورة أن تتركيه لوهم الاحتمالات وأن مثل هذا الأمر قد يحصل له، قولي له إن مايحدث بعيد عن هنا ولن يحدث لنا مثله ولا عليك ليس هذا كذباً بل أقرب طريقة لجعل الطفل يطرد الخوف من عقله.