النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

العراق:دعوة القوات الأمنيّة إلى إضراب وتظاهر قبيل إنعقاد القمة العربيّة

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 649 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    العراق:دعوة القوات الأمنيّة إلى إضراب وتظاهر قبيل إنعقاد القمة العربيّة

    TODAY - February 02, 2011
    للضفط على الحكومة العراقيّة لتشريع قانون خدمتهم وتقاعدهم:
    دعوة القوات الأمنيّة إلى إضراب وتظاهر قبيل إنعقاد القمة العربيّة


    دعت مجموعة من ضباط ومنتسبي وزارة الداخلية العراقية القوات الأمنية الى تظاهرات وأضراب عن العمل قبل يوم من انعقاد القمة العربية في بغداد المقررة في 23 من الشهر المقبل في خطوة للضغط على الحكومة العراقية لتشريع قانون التقاعد والخدمة الخاص بهم بينما أكد مسؤولون عراقيون ان القمة ستعقد في موعدها المحدد بالرغم من الاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية في وقت علمت "أيلاف" ان الاتجاه الان يجري بأن لايتعدى زمن القمة ساعات قليلة وأن يصل القادة العرب الى بغداد ويغادروها في اليوم نفسه نظرا للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
    وزعت مجموعة من أفراد القوات الأمنية العراقية نداءا على شكل دعوة الى "الاخوة ضباط و منتسبي وزارة الداخلية العراقية لممارسة حقنا الدستوري" على صفحات الفيسبوك وتلقت "إيلاف" نسخة منها اليوم.
    وجاء في النداء "بعد ان طال الانتظار ودق اليأس ابوابنا ولم نجد من يطالب بحقوقنا باقرار قانون الخدمة والتقاعد اسوة باقراننا في وزارة الدفاع الذين اقر قانونهم في وقت سابق.. بينما قانوننا يتعرض للعرقلة والتعطيل.. وكوننا قدمنا ونقدم ارواحنا ونسقط في كل يوم بين شهيد وجريح وبالرغم من هذا فقد تحدينا كل قوى الشر والارهاب وتعرضنا وعوائلنا الى التهديد وما زلنا نقدم".
    وأضافوا انه "بعد كل هذا لم يتبق لنا غير ان نطالب عن حقوقنا بانفسنا وذلك بممارسة حقنا الدستوري كمواطنيين عراقيين عن طريق المظاهرات والاضراب المفتوح بموعد قبل يوم واحد من انعقاد مؤتمر القمة العربية املين من السادة اصحاب القرار ان يلبوا مطلبنا ويعطونا استحقاقنا قبل هذا الموعد".
    وقالوا "على الاخوة الضباط والمنتسبين في جميع تشكيلات الوزارة وفي المحافظات كافة الاستعداد والتهيئة وتبليغ جميع المنتسبين والضباط بالموعد..كما يمكنكم المشاركة على موقع الفيسبوك" حيث تم وضع صفحة لدعوة المشاركة في هذا الاضراب يوم 22 من الشهر المقبل قبل يوم من الموعد المقرر لانعقاد القمة في العاصمة العراقية.
    يذكر ان التشكيلة الحكومية الجديدة التي اعلنت اواخر العام الماضي قد خلت من تعيين وزير للداخلية العراقية التي احتفظ رئيس الحكومة نوري المالكي بحقيبتها بالنيابة لحين الاتفاق على تعيين وزير لها. وتشهد مسألة تعيين الوزراء الأمنيين للوزارات الأمنية الثلاث الداخلية والدفاع والأمن الوطني خلافات بين الكتل السياسية حول الشخصيات التي ستتولاها وذلك بسبب المحاصصة في توزيع الحقائب الوزارية.
    وتأتي هذه الخطوة في الدعوة للاضراب في وقت يؤكد مسؤولون في وزارة الداخلية التي يصل عديد افراد قواتها الى 300 الف منتسب على ضرورة مصادقة مجلس النواب على قانون التقاعد الخاص بقوى الأمن الداخلي في وأن يكون لهذا القانون الأولوية ضمن جدول أعمال المجلس الحالي. وقال الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية اللواء عدنان الأسدي مؤخرا إن "الوزارة كانت قد تقدمت في وقت سابق بمشروع قانون لتعديل سلم رواتب قوى الأمن الداخلي إلا أن إنتهاء عمل مجلس النواب السابق حال دون إقراره".
    يذكر ان قانون الخدمة والتقاعد العسكري رقم (1) لسنة 1975 ما يزال معمولا به حتى الآن والذي أصبح حسب المسؤولين الأمنيين لا ينسجم مع التغيرات والتطورات الحالية في تنظيمات الجيش وقوى الأمن الداخلي الأمر الذي دعاهم للمطالبة بإصدار تشريع قانون جديد ينظم احكام الإحالة إلى التقاعد وضمان الحقوق التقاعدية والمخصصات وتكريم التضحيات اثناء الواجب وغيرها من الأمور المتعلقة بالخدمة والتقاعد.
    وعلمت "ايلاف" من مصدر دبلوماسي عراقي ان الاتجاه يجري الان لان يكون أحتضان بغداد للقمة العربية المقبلة المقررة في 23 من الشهر المقبل لزمن لايتعدى ساعات قليلة. وأشار الى ان الاجراءات التنظيمية للقمة التي يجري بحثها حاليا تقضي بأن يكون وصول القادة العرب المشاركين في القمة الى بغداد ومغادرتهم لها خلال يوم واحد نظرا للظروف المضطربة التي تشهدها اوضاع اكثر من بلد عربي وتحسبا للاوضاع الأمنية التي يعيشها العراق الذي يتعرض لاعمال عنف بين الحين والاخر.
    وعلى الرغم من تشكيك بعض السياسيين العراقيين في امكان انعقاد القمة العربية في بغداد مشيرين الى احتمال تأجيلها الى موعد اخر فأن الحكومة العراقية تؤكد أن القمة ستنعقد في موعدها المحدد في 23 من الشهر المقبل. ويقول وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي في تصريحات صحافية انه لاتوجد عوائق لحد الان تحول دون انعقاد القمة العربية المقبلة في بغداد.
    وأشار الى وجود وفد من الامانة العامة للجامعة العربية في بغداد حاليا لإعداد الترتيبات النهائية لانعقاد القمة. وقال ان الجامعة العربية أكدت للحكومة العراقية رفضها لأي تأجيل أو إلغاء لموعد ومكان انعقاد القمة العربية المقبلة. وأوضح ان المسؤولين في الخارجية العراقية يضعون مع وفد الجامعة الذي ضم إداريين وفنيين الترتيبات الأخيرة لاستضافة القمة وقال أن الحكومة العراقية أدت كل ما عليها من التزامات لاحتضانها.
    ومن جهته قال السفير البريطاني في بغداد جون جينكينز ان الاضطرابات الاقليمية الحالية تجعل القمة العربية المقبلة في بغداد اكثر اهمية مما كان يمكن ان تكون عليه. وأضاف السفير في تصريحات نشرت في بغداد اليوم "اتصور ان الكثير من الناس هنا في العراق يكادون لا يفارقون شاشات التلفاز تماما كما هو الحال في المملكة المتحدة اذا اخذنا بعين الاعتبار ما حدث في تونس وما يحدث الآن في مصر".
    وقال "يمكننا ان نلمس هذا هنا في العراق أيضاً مع أضافة عامل آخر هو الوضع الأمني. لقد ذهلت وانا اشاهد اللقطات التلفزيونية عن المواطنين في الشعلة بعد الهجوم المروع على احد مجالس العزاء وحجم الغضب الذي مازال يغلي تحت السطح هنا في العراق. ان احد الاختلافات الكبيرة عن بعض الدول هو ان العراق قد اجرى انتخابات ديمقراطية حقا ولديه الآن حكومة تضم جميع المكونات والاطياف".
    وأشار الى انه ما تزال هناك تحديات كبيرة تتعلق بتوفير الأمن بشكل مستدام والعمل على تحسين الخدمات بشكل سريع وتحقيق مصالحة سياسية وبين اطياف المجتمع على الامد البعيد.. كما ان مجلس النواب يمثل منبرا شرعيا يمكن ان يتعامل سياسياً مع هكذا قضايا وان يحاسب الحكومة الأمر الذي يمثل معلماً من معالم الديمقراطيات الفاعلة". وقال في الختام ان الامر المؤكد هو ان هذه الاضطرابات الاقليمية تجعل القمة العربية المقبلة في بغداد اكثر اهمية مما كان يمكن ان تكون عليه.
    وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال لويد اوستن اعلن الشهر الماضي عن برامج موضوعة مع الحكومة العراقية لتجهيز القوات الأمنية من العام 2011 وحتى عام 2013". وقد انسحبت القوات الأميركية من العراق في حزيران (يونيو) عام 2009 من جميع المدن العراقية وسلمت الملف الأمني فيها الى الأجهزة الأمنية العراقية بموجب اتفاقية موقعة بين بغداد وواشنطن عام 2008. وتنص بنود الاتفاقية على تسليم جميع القواعد العسكرية التابعة للجيش الأميركي وبعثة حلف الناتو الى القوات العراقية وفق جدول زمني ينتهي بنهاية عام 2011.
    ويتواجد في العراق حاليا نحو 50 ألف جندي منوط بهم تدريب قوات الأمن العراقية والمساعدة في عمليات مكافحة الإرهاب وفقا للرؤية التي حددها الرئيس الاميركي باراك أوباما على أن تنسحب هذه القوات بأكملها بحلول نهاية العام الحالي 2011.
    ايلاف

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 568 المواضيع: 94
    التقييم: 66
    مزاجي: اغلب الاحيان جيد
    أكلتي المفضلة: فنكرجبس
    موبايلي: N73
    آخر نشاط: 9/January/2012
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى لؤي
    والله تردين الصدك سالي المفروض الشعب العراقي كلة ايسوى اضراب لان همه بس ماخذين حصتهم وعايفين الناس

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    Artist
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,814 المواضيع: 84
    التقييم: 378
    مزاجي: ?????
    المهنة: Art teacher
    أكلتي المفضلة: Fried chicken
    موبايلي: IPhone
    آخر نشاط: 31/January/2015
    ها نعلكهة لو بعد ......

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,846 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    مشكورة سالي على الخبر
    تحياتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال