المسلة" تكشف بالصور هويات افراد خلية الكرخ التابعة لتنظيم (القاعدة) بعد تفكيكها من قبل الداخلية
المعلومات الاستخبارية، والمتابعة المستمرة من قبل الجهات الامنية كشفت عن خلية تابعة للقاعدة يتمركز اغلب افرادها في محافظة بغداد
بغداد/ المسلة : كشفت وثائق وصور ضمن تقرير استخباري حصلت "المسلة" على نسخة منه ان وزارة الداخلية استطاعت تفكيك خلية كبيرة لتنظيم القاعدة في جانب الكرخ من العاصمة بغداد.
قال مصدر مطلع ان المعلومات الاستخبارية، والمتابعة المستمرة من قبل الجهات الامنية العراقية ، لعناصر تنظيم القاعدة الارهابي في ما يسمى بـ( ولاية بغداد) ضمن قاطع الكرخ الشمالي ، كشفت عن خلية ارهابية يتمركز اغلب افرادها في محافظة بغداد، اعترفوا بعد القاء القبض عليهم بالقيام بالكثير من اعمال التفجير والقتل وتفخيخ السيارات.
وأضاف المصدر في حديث الى " المسلة" ان "الخلية وقت القاء القبض عليها كانت تستعد للقيام بعمليات تسهدف البنى التحتية، وإلحاق اكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية بين المواطنين الابرياء".
وحصلت " المسلة " على صور خاصة بأفراد الخلية وبحوزتهم المعدات التقنية، والمواد الكيماوية والسيارات المفخخة اضافة الى وسائل اتصال وتفجير.
وبحسب المصدر في حديثه الى " المسلة" فان "المتهم احمد جاسم منصور جاسم السبيعي ولقبه (محمد) هو المسؤول الامني والاعلامي في التنظيم نفذ وشارك في العمليات الارهابية التي طالت بغداد في الفترة الاخيرة".
كما تشير التحقيقات الى ان جاسم منصور جاسم حميد السبيعي الموظف في الدفاع المدني وهو والد المتهم احمد، مهمته الرئيسية تزويد التنظيم بالمعلومات المفصلة عن الضباط والقادة العسكريين.
واعترف فاروق صباح عويد صبار اللهيبي ولقبه (همام) بانه المسؤول العسكري للتنظيم واشترك بعدة عمليات ارهابية ومنها الهجوم على وزارة العدل العراقية.
كما اعترف خالد وليد عباس عبد الله العاني ولقبه (ابو حسن) بمشاركته في عدة عمليات ارهابية في بغداد.
وتشير المعلومات الى ان علي صكر ذياب شهاب السامرائي ولقبه ( ابراهيم) كان عنصرا فعالا في الخلية ولديه الخبر في تجهيز العجلات المفخخة، وهو احد العناصر التي استطلعت وزارة العدل ومن ثم الهجوم عليها.
في حين كان مهند جاسم محمد احمد الحياني ولقبه (ابو علي) مسؤولا عن التنظيم في منطقة الغزالية ومهمته تهيئة العجلات المفخخة والعبوات الناسفة بالإضافة الى اعداد الانتحاريين.
وقال المصدر ان "التحريات وجدت مخبئا كاملا للأسلحة والمتفجرات وعجلة مفخخة تم تفكيكها في منطقة تقاطع العدل وهي من العمليات التي انيط بها الى الحياني".
ونجحت المطاردة الامنية للمتهم محمود عز الدين كريم محمد العزاوي الذي كان يجند الانتحاريين، من القاء القبض عليه لحظه لقاءه احد قادة التنظيم في جامع ام القرى لغرض تنسيق مهام الانتحاريين.
وتكشف الافادات ان صفاء طعمة سلوم عبدالله المولى ولقبه ( احمد) ويعتبر من العناصر الفعالة، كانت مهمته تصنيع العبوات الناسفة لمهارته كحداد، واعداد عبوات ناسفة استخدمت في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة.
كما يعتبر بارق مدلول مشرف عبدالله الحياني ولقبه (ابو نور) مسؤولا عن نقل المواد المتفجرة والأسلحة من خارج بغداد الى داخلها وبواسطة عجلة نوع "كيا بنكو " اشتراها التنظيم وتم ضبطها بحوزته.
وتكشف التحقيقات ايضا ان علاقة افراد التنظيم ليست وليدة فترة قصيرة ماضية، اذ يرتبط بعض اعضاء التنظيم بعلاقات الزمالة الدراسية في جامع ام القرى بحسب اعترافات المتهم احمد جاسم منصور، الذي تربطه علاقات زمالة مع المسؤول العسكري لتنظيم دولة العراق الاسلامية لولاية الجنوب محمود ابراهيم جمعة صالح الجحيشي ولقبه ( ابو عمار ) حيث كان زميلا له في الدراسة في كلية الامام الاعظم. واعترف منصور باشتراكه في تفجير السيارات المفخخة في مدن العمارة والكوت وبغداد.
رد مع اقتباس