ﻗﺎﻝ ﺟﻨﺪﻯ ﻟﺮﺋﻴﺴﻪ ..
ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﻪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﻪ
ﺳﻴﺪﻱ..
ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺍﻹﺫﻥ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ..
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ" : ﺍﻻﺫﻥ ﻣﺮﻓﻮﺽ "
ﻭ ﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻗﺎﺋﻼ : ﻻ ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ
ﺗﺨﺎﻃﺮ ﺑﺤﻴﺎﺗﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ: ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻟﺮﻓﺾ
ﺭﺋﻴﺴﻪ .
ﺫﻫﺐ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺠﺮﺡ
ﻣﻤﻴﺖ ﺣﺎﻣﻼً ﺟﺜﺔ ﺻﺪﻳﻘﺔ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻌﺘﺰﺍً ﺑﻨﻔﺴﻪ : ﻟﻘﺪ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ
ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ..
ﻗﻞ ﻟﻲ ﺃﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻣﻨﻚ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﻩ ﻟﻠﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻪ !؟
ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ " ﻣﺤﺘﻀﺮﺍً " ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ
ﺳﻴﺪﻱ ..
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺣﻴﺎً،،
ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ) : ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺛﻘﺎً ﺑﺄﻧﻚ
ﻟﻦ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ (
ﻭﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺃﺭﻯ ﻓﻲ ﻟﻤﻌﺎﻥ ﻋﻴﻨﻴﻪ
ﺭﺟﻮﻟﺘﻲ ﻭ ﻭﻓﺎﺋﻲ .. ﻭ ﻫﺬﺍ ﺣﻘﺎ ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ
.
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺘﺨﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻨﻚ .