صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13
الموضوع:

قصة استشهاد السيد هادي حسن نصر الله من تجميعي

الزوار من محركات البحث: 629 المشاهدات : 4411 الردود: 12
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    al-Tamimi
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,915 المواضيع: 723
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 33
    التقييم: 615
    مزاجي: ليس سيئ لكنه ليس جيد
    أكلتي المفضلة: سمك مسكوف
    موبايلي: Galaxy Note 2
    آخر نشاط: 18/September/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى JAAFAR2012
    مقالات المدونة: 179

    قصة استشهاد السيد هادي حسن نصر الله من تجميعي

    قصة الشهيد السيد هادي حسن نصر الله

    إننا في حزب الله لا نوفر أولادنا للمستقبل… نفخر بأولادنا عندما يذهبون إلى الخطوط الأمامية… ونرفع رؤوسنا عاليا
    بأولادنا عندما يسقطون شهداء..
    “سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله ..”
    غرد عصفور على غصن تنقط منه حبيبات المطر العالقة عليه، ثم ما لبث ان نفض ريشه وطار فارداً جناحيه ليستشعر الحرية والدفء بعد ليل بارد، وراح يغرد اغنية اليوم الجديدة..
    كان الرابع من نيسان من عام 1997م، حين عقد هادي قرانه على “بتول خاتون”، بعد اختياره وتشجيع والديه رغم صغر سنه


    لا يسمح عادة بتحمل مسؤلية بناء بيت واسرة. وكانت بتول فخورة بخطيبها الذي يمثل نموذجاً للشاب الواعي، الذي من جهته كان يعمل على تهيئتها وجعلها فتاة قدوة لغيرها، وهي التي ارتبطت بشاب اول كلمة قالها لها :” ربما اقتل، او اسر، او اجرح؟”، فوافقت وهي مؤمنة بالخط الذي يلتزمان به..
    وفي احد الايام، كان مدعواً الى الغداء في منزل عمه


    علي “علي”، وبينما هو منهمك بمساعدة زوجة عمه في تحضير الطعام، بلغه نبا استشهاد الشهيد { محمدالجوهري} صديقه وزميله في الجهاد، فبكاه بكاء شديداً وتأثر لأجله، واكتفى ذاك النهار بالبكاء والدموع..
    وهكذا، كلما سقط شهيد، احس بشوق في نفسه يتخطى حدود الشوق، فتسافر احلامه الى حيث تهنأ نفسه، الى حيث وقف الحسين ع يَنْظرُ الليل وقد بدت نجومه نعوش اجساد اولاده واصحابه.. “هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا…”، فيمسك هادي جرح الليل، وقد اسرجه سائراً نحو كربلاء، وفي فؤاده تغلي حرارة تلبي النداء :
    “لبيك يا حسين ع”…
    …وفيما كانت اوراق الايام تقلب صفحة صفحة، بدأ هادي وبتول يهيئان بيتهما الزوجي.. كل شيء كان طبيعياً.. الى ان جاء ايلول، فتبدل كل شيء.. في المرة الاخيرة التي رآها فيها ودعها
    قبل
    ان يذهب الى الجنوب، موصياً اياها ان “تنتبه الى نفسها” … وعاد الى منزل والديه ليحزم امتعته..
    حضر اغراضه بنفسه، وانتظر ان تعود والدته الى المنزل، وكان من عادته اذا لم تكن في البيت واراد ان يذهب الى الجنوب، ان يترك لها رسالة، الا انه هذه المرة انتظرها حتى عادت.. ودعها، وقف قرب الباب ينظر اليها، ولما وقع نظره على بصرها نكس رأسه.. ورحل.. رحل وهدوء غريب يلف تصرفاته، سكون وطمأنينة، استغرب لها الجميع، لكأنه كان يعرف ان الطريق التي سيسلكها نحو الجنوب، ستكون طريقا نحو الجنة.. نحو الخلود..
    كان عصر نهار الجمعة، وايلول يلملم ما تبقي من ايام الصيف، والسنونوات الباحثة دوماً عن الدفء تهاجر نحو الشمس..
    يقال ان لايلول سكوناً لا يعرفه أي شهر في السنة، رغم ما يحمله في طقسه من حر آب، الا ان لمحة الحزن لا تفارق سمائه… وتبقى الشمس فيه للرحيل في أي لحظة خلف لون رمادي يعانق لمسات سوداء..
    لكن صوت القذائف والرصاص وتحليق الطائرات المروحية مزقت هذا السكون عصر ذاك اليوم في اقليم التفاح، اذ ان مواجهات عنيفة كانت تدور بين مجموعات من رجال المقاومة الاسلامية وقوة اسرائيلة متقدمة ضمن


    “جبل الرفيع” كانت متجهة نحو قرية عربصاليم لضرب اهداف مدنية..
    في هذه الاثناء كانت المضادات الارضية التابعة للجيش الللبناني في عربصاليم، ادت الى استشهاد ستة من عناصر الجيش اللبناني وجرح سبعة.
    في التفاصيل انه عند الساعة الخامسة والدقيقة الخامسة والاربعين، كمنت مجموعة “سيد شهداء المقاومة الاسلامية السيد عباس الموسوي” لقوة صهيونية متقدمة، كما قامت مجموعة الشهيدين “ربيع وهبي” و “حسن مريش” بعميلة التفاف وتطويق مكان الاشتباك.. ولدى استقدام العدو لتعزيزات اضافية عند الساعة السادسة والدقيقة الاربعين، قامت مجموعة الشهيد رضا ياسين بمهاجمتها. وقد اعترفت الاذاعة الاسرائيلية بمقتل اربعة من جنودها خلال هذه المواجهات.
    كان هادي “ياسر” من المجموعة المساندة للقوة الاولى، ومعه قائد المجموعة “ذو الفقار” -وهو الاخ الوحيد الذي عاد حيا من مجموعة الشهيد السيد هادي-، هيثم مغنية (جلال)، علي كوثراني (كميل)، وكانوا جميعهم بانتظار اوامر التحرك من المجموعة الاولى.. نظر “هادي” الى “ذو الفقار” وصخب المعارك الدائرة بالقرب منهم يعلو اكثر فاكثر، واقترب منه سائلا اياه بعتي وحماس:
    -هل المجموعة الاولى هي وحدها التي ستواجه؟ واين دورنا نحن…؟!
    -نحن نؤدي تكليفنا، واذا احبنا الله، يكون نصيبنا التدخل..
    ثم اردف ذو الفقار: هناك رائحة عطر قوية، من منكم وضع عطرا الان…؟
    فلم يجبه احدا…فاقترب نحو هادي ليشمه:
    -رائحة العطر تفوح منك يا هادي!
    فارتسمت بسمة رضا على شفتي هادي وقد لمعت عيناه ببريق السعادة: والله انها رائحة الشهادة، وسارسل بطلبكم عما قريب…
    وان هي الا لحظات حتى اعطيت الاوامر بالاشتباك مع قوة الدعم الصهيونية التي تدخلت لمساندة الجنود الذين وقعوا في الكمين، فاعطى “ذو الفقار” اوامره الى “هادي” و “علي” بالالتفاف على القوة ومهاجمتها من الجهة الاخرى، وكان بصر “ذو الفقار” يتابعهما حتى لمحهما يتشابكان وجها لوجه مع جنود العدو وعلى مسافة لا تتجاوز المتر الواحد، كان “هادي” متحمساً جداً للشهادة، وكأن روحه فارقت جسده شوقاً للقاء احبائه الشهداء الذين سبقوه الى حيث رضوان الله تعالى، فراح يطلق الرصاص من رشاشه متقدماً نحو الصهاينة وهو يصرخ “الله اكبر” ، فيجيبه “علي” : “يا ابا عبد الله”… لحظات وخفت الصوت تدريجيا، وقد وضع هادي يده على خاصرته اليسرى حيث اصيب بطلقة نارية، ثم اصيب بشظية اخرى في رقبته، فصرخ عاليا: “يـــا زهـــــراء ” …. وهوى الى الارض.. فانغرست اصابعه بين التراب.. “وهذا يا جبل الرفيع، دمي.. فاجعل ترابك كفني..
    واغمض عينيه، وعرجت روحه مسرعة نحو السماء، حيث النبي محمد ص ينتظره ليسقيه من كأسه الاوفى.. فترنم الافق بآهات صداها وجع القلب: “المجد لايلول الشهداء… المجد لايلول الشهداء” -مقطع من نشيد كان الشهيد يردده دائما-..ثم ما لبث ان لحق به علي، فيما كان “ذو الفقار” و “هيثم” يتابعان المواجهة بعد أن فقدا الاتصال بالمجموعة الاولى، وبدا الانسحاب تدريجيا لان ذخيرتهما بدات تنفذ.. وفي نهاية الاشتباك، سقط “هيثم” صريعاً على الأرض، فحمله “ذوالفقار” وتابع انسحابه، إلى أن اختبأ في مكان قريب من ساحة المعركة، وعمل على تصليح الجهاز الذي معه ليعاود التنسيق مع المجموعة الاولى، إلى أن عاد سالماً يحمل على اكتافه الشهيد “هيثم” فيما اسر الصهاينة جثتي الشهيدين “هادي” و”علي” واخذوهما إلى مستشفى مرجعيون ومن ثم إلى داخل اراضي فلسطين المحتلة.
    صباح السبت في الثالث من أيلول، وفيما كانت الحاجة “أم هادي” تشتري بعض الأغراض للمنزل، كانت الملحقات الإخبارية تذاع عبر إذاعة النور آخر مستجدات إقليم التفاح…
    ولما عادت أدراجها إلى المنزل، كان شعوراً غريباً يراود نفسها لم تجد له تفسيراً، غير أنها كانت تستعيذ بالله من كل مكروه وبلاء… بعد فترة قصيرة من الزمن جاء سماحة السيد إلى المنزل ليخبرها انه تم الاتصال به لإبلاغه أن أربعة من الاخوة المجاهدين فُقد الاتصال بهم خلال مواجهات الأمس ( الجمعة)، وان السيد هادي بينهم..
    شعرت حينها أن الدنيا أظلمت في وجهها، واحتارت ماذا تفعل، وحاول سماحة السيد أن يهدئ من روعها، قبل أن يخرج من المنزل ليتابع مع الاخوة تفاصيل الأحداث، فيما ظلت في البيت محاولة المحافظة قدر الإمكان على هدوء أعصابها، أخذت تستعيذ بالله من وسوسات الشيطان، وتدعو لهادي، إن كان حياً، أن يعود إليها سالماً، وبين فينة وأخرى ترفع رأسها إلى السماء داعيةً لله “يا راد يوسف ليعقوب، اعد إليَّ “هادي” يا رب…”، وراحت تلهي نفسها بعمل المنزل، إلا أن صورة ولدها لم تفارق مخيلتها، وتمنت من كل قلبها أن يكون شهيدا على أن يقع أسيراً لدى الصهاينة اللئام..
    كان السيد دائم الاتصال بها ليطمئن عنها ويطمئنها.. فسألته إن كان يتصل بالاخوة ليعرف الأخبار مباشرة، ولما أجابها بالنفي، قالت له: “اتصل واسأل عنه، انه ولدك!” فرد عليها: “لانه ابني، اخجل أن أسال عنه، فعندما تصل أخبار جديدة للاخوة سيبلغونني بها فورا…”.
    اجل، لقد خجل سماحة السيد من أن يسال عن “هادي” لانه ابنه، وهو الذي كان يقضي الليل منتظراً قلقاً إذ ما فقدت مجموعة من هذه العمليات، أو حتى أخ واحد، ويبقى على اتصال دائم مع الاخوة، لا يطيب له عيش حتى يبلغ بمصيرهم، فإما عودة سالمة، أو فوز بشهادة مباركة.. غير انه هذه المرة اكتفى بانتظار رنين الهاتف أن يتناهى إلى سمعه، فيسمع الخبر الأخير عن ولده..
    مرت ساعات النهار ثقيلة.. السيد ينتظر بصبر وهدوء بعد أن عاد إلى البيت، وأم هادي جمعت اجمل صور لابنها وهو بثياب الجهاد.. وجلست تنتظر..
    كان السيد يخفف عنها بكلامه، لكنها نظرت إليه وهو يحدثها، فقالت له: “إن رحل “هادي” فأنت الذي تصبرني، ولكن اخبرني.. أنت من ذا الذي يصبرك.. من؟!”.
    فأجابها بطمأنينة: “الله هو الذي يصبرني…”
    وحينما وقفت ساعة العصر على عتبات النهار، عرف الاخوة في غرفة العمليات إن ثلاثة من الاخوة المجاهدين في المجموعة المفقودة استشهدوا، فيما بقي رابعاً مفقوداً، وعرف أيضاً أن السيد هادي، هو من بين الشهداء الثلاثة…
    احتار الأخ المكلف بإبلاغ سماحة السيد كيف سيبدأ، فهو عندما قرا البرقية التي وصلته من الجنوب، دمعت عيناه على ولد له، ككل الاخوة المقاومين، لكن بسمة الرضا، أبت أن تبقى مختبئةً خلف شفتيه، فهو يعرف إن نفس هادي كانت تواقةً للرحيل بسرعة من هذه الدنيا، إلى حيث تطمئن روحه، وتسكن نفسه، ويخلد في مكان ارحب بكثير من حدود الجسد.. رفع سماعة الهاتف، وراح يحدث السيد وقد بدا الارتباك واضحاً في حديثه، فهون سماحة السيد عليه سائلا إياه: “هل هادي من بين الاخوة الذين استشهدوا؟”، فأجابه ب”نعم”، فصبر نفسه وصبرهم على المصاب واحتسب اجره عند الله..
    عند المساء، جاءت الأخوات ليبلغن “أم هادي” التي لم تكن على علم بعد بشهادة هادي، إلا أن قلبها حدثها بأنه لن يعود… فجلسن صامتات، كل واحدة تحاول أن تدفع الأخرى لبدء الحديث، فنظرت إليهن “أم هادي” واحدة واحدة تتأمل وجوههن التي تحمل كل معاني الحزن واللوعة، فعرفت أن هادي قد استشهد، لكنها آثرت الصمت قبل أن تقول لهن بماذا حدثها قلبها، لأنها كانت تريد أن تسمع منهن كيف سيبلغنها الخبر..
    فقالت حاجة لرفيقتها: اخبريني كيف كان مجلس العزاء البارحة؟
    فأجابتها بأنه كان موفقاً بحمد الله، وانه تحدث عن مصاب أهل البيت ع، وعن مصاب السيدة زينب ع التي فقدت جميع اخوتها وابنائها في كربلاء.. ثم نظرت إلى “أم هادي” قائلة: “والحاجة “أم هادي”، سيدة صابرة بإذن الله، وستتقبل شهادة هادي باحتساب وصبر..
    قالت هذا، وضج الجميع بالبكاء، إلا أم هادي،لم تذرف دمعةً واحدةً، بل قالت إنها كانت على علم بشهادة هادي، وحمدت الله على عظيم نعمه، ورفعت يديها نحو السماء: “اللهم تقبل منا هذا القربان، بيض الله وجهك يا هادي كما بيضت وجهي عند السيدة الزهراء ع وخفف عنك، وقد جعلتني بمصابي أواسى آل البيت ع”. ثم قامت وصلت ركعتي شكر لله…
    في الساعة الثامنة والنصف من مساء ذاك النهار، احتشد جميع اللبنانيين، الموالين لحزب الله، وغير الموالين، أمام شاشة تلفزيون المنار، ليروا من هو حسن نصر الله، من هو ذاك الأب الذي سيعتلي الآن منبراً يتحدث فيه عن شهداء أيلول سنة ثلاث وتسعين، انتظروا أبا فقد بكر أفراحه، يقف لينعى بأسى وليده، وانتظروا أن يروا دمعاته تتململ خلف مقلتيه دماً احمر.. لكنه، حين صعد إلى المنبر، كسيف نصر استل من غمدِ دماء تكتب تاريخ الشرفاء.. وقف بصلابة جده الحسين ع أمام جمهور غفير من المحبين الذين توافدوا ليخففوا عنه، فإذا به يخفف عنهم، يواسيهم ، ويحدثهم عن الشهداء الأبرار الذين قضوا دفاعاً عن هذه الأمة، وعن هذه الأرض..
    “إنني اشكر الله سبحانه وتعالى على عظيم نعمه، أن تطلع ونظر نظرة كريمة إلى عائلتي فاختار منها شهيدا

  2. #2
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: بغــــــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
    صوتيات: 85 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 23426
    مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
    المهنة: مصورة شعاعية
    أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
    آخر نشاط: 1/June/2024
    مقالات المدونة: 206
    شكرا اخي العزيز

  3. #3
    من أهل الدار
    al-Tamimi
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورده علي مشاهدة المشاركة
    شكرا اخي العزيز
    شكرا لمرورك الكريم ياوردة الورود تحياتي لك

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    برنس
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: ع ْـآلـمٌ لآ يليق إلآ بسموّيْ
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,664 المواضيع: 1,654
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3966
    مزاجي: حسب الجو
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: Galaxy S3
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى prïnċë häïdër
    مقالات المدونة: 8
    شكرا أخ جعفر ع الطرح القيم
    والله يرحم الشهيد هادي ويسكنة فسيح جناتة وهذا كلام السيد حسن نصر الله عن استشهاد ابنه الشهيد هادي

  5. #5
    من أهل الدار
    انثى لن يكررها ا
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: الناصريه
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,785 المواضيع: 344
    صوتيات: 20 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 1562
    مزاجي: يعني
    المهنة: هندسه كهرباء
    أكلتي المفضلة: سمك مشوي
    موبايلي: كالكسي
    آخر نشاط: 22/January/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى اكليل الورد
    مقالات المدونة: 4
    شكرا عالطرح

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: نيبور
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,168 المواضيع: 4,114
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6186
    مزاجي: الحمدلله والشكرتمام
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: ارضئ بما قسم الله
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: 1/September/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عماد الحمزاوي
    مقالات المدونة: 18

    الله يرحم الشهيد هادي ويسكنة فسيح جناتة
    لك خالص الشكر ووافر الامتنان اخي الكريم جعفر
    على ما بذلت من جهد وتحملت مشقة هذا
    الموضوع.


  7. #7
    من المشرفين القدامى
    عاشق الملكي
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: العراق _ذي قار _ ناحية الفهود
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 143,815 المواضيع: 21,897
    صوتيات: 2305 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 65969
    مزاجي: الحمد لله
    أكلتي المفضلة: السمك المسكوف
    موبايلي: الترا 23
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    شكرا

  8. #8
    من أهل الدار
    منتظر شمة عطر
    تاريخ التسجيل: April-2012
    الدولة: العراق/ ذي قار الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,370 المواضيع: 104
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 464
    مزاجي: متفائل
    المهنة: علوم تحليلات مرضية
    موبايلي: Sony z3
    آخر نشاط: 17/June/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى hoosam999
    مقالات المدونة: 1
    شكرا للمعلومات يالطيب

  9. #9
    من أهل الدار
    al-Tamimi
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة prïnċë häïdër مشاهدة المشاركة
    شكرا أخ جعفر ع الطرح القيم
    والله يرحم الشهيد هادي ويسكنة فسيح جناتة وهذا كلام السيد حسن نصر الله عن استشهاد ابنه الشهيد هادي

  10. #10
    من أهل الدار
    al-Tamimi
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hoosam999 مشاهدة المشاركة
    شكرا للمعلومات يالطيب

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال