النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﻨﺎﺯﺓٍ،

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 452 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 124 المواضيع: 71
    التقييم: 132
    مزاجي: جيد و الحمد لله
    موبايلي: N8
    آخر نشاط: 18/July/2014

    ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﻨﺎﺯﺓٍ،

    ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﻨﺎﺯﺓٍ، ﺍﻟﺘﻔﺖَ ﺃﺣﺪُ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺭﺟﻞٍ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻴﺮُ ﻋﻠﻰ
    ﻣﻘﺮﺑﺔٍ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻣُﻄﺮِﻕ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺃﺗﺮﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻴِّﺖ ﻟﻮ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
    ﻳﻌﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎً؟ )ﺃﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤّﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ، ﻭﻳﺘﻔﺎﺩﻯ ﺃﺧﻄﺎﺀﻩُ ﻭﻳﺘﺪﺍﺭَﻙ
    ﺳﻴِّﺌﺎﺗﻪ .(
    ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻻ ﺷﻚَّ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ .
    ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ : ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻮ، ﻓﻠﻨﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖ؟ !
    - ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﻤُﺴﺘﺨﻠَﺼﺔ :
    -1 ﻛﻞ ﺟﻨﺎﺯﺓٍ ﻣﺤﻤﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﺘﺎﻑ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻨﺎﺯﺗﻲ، ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ
    ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻐﺪﺍً، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻳﺼﺮﺧﻮﻥ ﻣﺴﺘﻐﻴﺜﻴﻦ ﻣﺘﻮﺳِّﻠﻴﻦ : ..) ﺭَﺏِّ
    ﺍﺭْﺟِﻌُﻮﻥِ * ﻟَﻌَﻠِّﻲ ﺃَﻋْﻤَﻞُ ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ ﻓِﻴﻤَﺎ ﺗَﺮَﻛْﺖُ ( ) ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ/ (100-99 ، ﻓﻤﻦ
    ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ؟
    -2 ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭُ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕِ ﻭﺑﺎﻟﻤﻮﺗﻰ، ﺃﺣﺪُ ﻋﻮﺍﻣﻞِ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ، ﻓﺴﺆﺍﻟﻚ : ﻟﻮ
    ﻛﻨﺖُ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ؟ ﺃﻭ ﻟﻮ ﻛﻨﺖُ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤُﺸﻴَّﻊ؟ ﺃﻭ ﻟﻮ ﻛﻨﺖُ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺪﻓﻦ ﺍﻵﻥ؟
    ﺃﻣﺎ ﻛﻨﺖُ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻬﻠﺔً ﺇﺿﺎﻓﻴّﺔً ﻟﺘﺪﺍﺭﻙ ﻣﺎ ﻓﺎﺗﻨﻲ ﻣﻦ ﺗﻘﺼﻴﺮ؟
    ﻓﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻝ ﻭﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﺣﻴﻨﺌﺬٍ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴّﺔ ﻋﻦ ﺳﺆﺍﻟﻲ، ﻷﻋﻤﻞ ﻓﻌﻼً
    ﻭﻛﺄﻧّﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻝُ ﻣﻦ ﺩﺍﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻮﺣﺸﺔ .. ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﺘﺘﻐﻴّﺮ ﺃﺷﻴﺎﺀ
    ﻭﻧﻈﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ .
    -3 ﻛﻞُّ ﻣﻴِّﺖ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻫﻮ ﺭﺳﺎﻟﺔٌ ﻟﻲ، ﻭﻛﻞُّ ﻣَﻦِ ﺍﺭﺗﺤﻞ ﻗﻠﺒﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔُ ﻟﻲ .
    ﻓﺒﺮﻳﺪﻱ ﻣﻤﺘﻠﺊٌ ﻣُﻜﺘﻆٌّ ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺃﻧِّﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺧﺒﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ، ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
    ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
    ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﻣُﺨﺒَﺮﺍً **** ﺣﺘﻰ ﻳُﺮﻯ ﺧﺒﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭِ
    -4 ﻟﻘﺪ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﻤﻮﺕُ ﻧﻘﻼﺕٍ ﻧﻮﻋﻴّﺔً ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﺩﺭﻫﺎ
    ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ، ﻓﻌﻨﺪ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺗُﺬَﻝُّ ﺍﻟﺮِّﻗﺎﺏ ﻭﺗﻨﻘﻄﻊُ
    ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ، ﻭﺗﺤﻴﻦُ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻡ ﻭﺍﻷﻭّﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﻮّﺍﺏ



تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال