نصحت دراسة ان يركز الآباء على اللعب مع أطفالهم لأن محاولاتهم العناية بهم تنتهي عادة الى مشاجرة كلامية مع الزوجة.
اكتشف فريق من علماء النفس ان علاقة أقوى وأكثر تعاضدا تنشأ بين الزوجين عندما يقضي الأب وقتا أكثر في اللعب مع الأطفال ومجهودا أقل في محاولة إطعامهم أو تغسيلهم. وتشير الدراسة الى ان الأدوار التقليدية المناطة بالأم والأب ما زالت هي الأجدى وان الرجل الذي يصر على مساعدة زوجته في العناية بالطفل في الحقيقة يربك عملها.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن البروفيسورة ساره شوب سوليفان من جامعة ولاية اوهايو ، التي شاركت في الدراسة ، ان نتائج البحث ستكون مخيبة للذين يعتقدون ان على الأم والأب ان يتقاسما واجبات العناية بالأطفال بالتساوي. ولكنها اضافت ان الدراسة تبين أيضا ان هناك أكثر من طريقة لتقاسم هذه الأعباء. واستدركت سوليفان قائلة ان هذا لا يعني ان مشاركة الأب في العناية بالأطفال ضارة في كل عائلة ولكن مساهمة الرجل في هذه المهمة ليست وصفة صالحة لكل الأزواج. وان بالامكان إقامة علاقة تشاركية متينة بين الأم والأب دون تقاسم واجبات العناية بالاطفال بالتساوي. بدأ فريق الباحثين دراستهم مع 112 زوجا وزوجة لديهم طفل في الرابعة من العمر.