هل ستمتلك الاطراف الصناعية حاسة اللمس؟!!
اطراف اصطناعية ذهنية التحكم تمنح المرضى مرة اخرى حاسة اللمس!!
مرت صناعة الاطراف الاصطناعية بشوط طويل منذ عام 1963 حينما كانت تعمل بغاز ثنائي اوكسيد الكاربون وعرضت في معرض ويلكم ترست 2012
وفي القرن الحادي والعشرين اصبح قسم ابحاث وزارة الدفاع الامريكية - داربا - في طليعة المطورين لهذه الصناعة ويعود هذا بشكل رئيسي الى الحروب في افغانستان والعراق
الطرف الاصطناعي الذي طورته- داربا - حساس للمس وتم وصفه في بيان في الثلاثين من مايو ذو واجهة مباشرة مع الجهاز العصبي للمرتدي وهو يظهر ما تم الوصول اليه حتى الساعة
على عكس الواجهات العصبية المباشرة للدماغ فالطرف الاصطناعي يربط مع الاعصاب في طرف المريض ولهذا فهو لا يحتاج الى عملية جراحية معقدة وخطرة
وهو لا يحتاج الى معلومات بصرية من اجل العمل مما يسمح للمرتدي السيطرة عليه دون الحاجة الى التواصل البصري مما يجعل المهام العمياء كالبحث في كيس اسهل بكثير
يقوم قطب عصبي ذو واجهة مسطحة بتزويد المريض بردود الفعل الحسية
وهذا القطب هو وسيلة لاختراق الجهاز العصبي للجسم وذلك عن طريق تسطيح العصب
مما يجعله اكثر عرضة للاتصال الكهربائي ما يجعل التقابل معه اسهل
وشارك باحثون من جامعة كيس ويسترن ريزيرف في الطرف الاصطناعي الحساس للمس فيما كانوا قد استخدموا القطب المذكور اعلاه في اعادة تنشيط الاطراف المصابة بالشلل
تشارك مجموعات حول العالم في مشاريع مماثلة ومنهم فريق في مدرسة الفنون التطبيقية الاتحادية في لوزان السويسرية التي اعلنت في فبراير انها ستقوم بتجربة طرف اصطناعي حساس للمس هذا العام
وفي بيان ال30 من مايو المعلن من -داربا- تم وصف الحركة الطبيعية المذهلة للطرف الاصطناعي وتضمنت تنطيط كرة تنس والتقاطها باستخدام ذراع ويد اصطناعيتان بالكامل
وباستخدام نوع من الاتصال العصبي المعروف بالتي ام ار الذي يسمى اعادة تعصيب العضلة المستهدفة
استطاع الباحثون في معهد اعادة التاهيل في شيكاغو تحقيق تحكم في وقت واحد لكل من الكتف والكوع والمعصم
كما يتضمن التي ام ار اعادة ربط الاعصاب من الاطراف المبتورة من اجل اتاحة الفرصة للعضلة من اجل التحكم بالطرف الاصطناعي
في العام الماضي زاك فاوتر قام بتسلق برج ويليس في شيكاغو الذي يبلغ ارتفاعه 442 متر باستخدام ساق اصطناعية تستخدم نظام التي ام ار حيث كان يجمع التبرعات لمعهد اعادة التاهيل في شيكاغو