أخواني وخواتي في العروبة
ان ماحدث في بعض دولنا العربية جعلني اجوب صفحات الانترنيت واتابع شاشات التلفاز وابحث بين قنوات الراديو لمتابعة مايجري في وطننا ويصاحبني الم يسري في جسدي اسمه ( القشعريرة ) وانا اسمع هتافات تنادي الحرية الحرية الحرية ... التحرير التحرير التحرير
رغم تعاطفي مع هؤلاء كوني لا أعرف بالضبط ماذا سيفعلون شباب تونس بالحرية او التحرير رغم انهم كانوا يملكون زين العابدين .
بعد البحث كشف لي احد المسؤولين الذي يرفض الكشف عن اسمه ( هاي دائما يرفض حتى لي ) بأن سيادة الرئيس المخلوق زين العابدين كأن عابدا زاهدا يقضي ليله بألف ركعة ونهاره صائما ويعمل من اجل راحة الشعب .
قاطعته متسائلاً
اذاً لماذا كل هذه المظاهرات ومقاتلة هذا الرجل الأعزل وماذا ستفعلون بعد التحرير وهل ستفيدكم الحرية ؟
أجاب على سؤالي مصدري الموثوق لم يكن هناك شيئاً يحدث لولا ذلك الشاب الفقير الذي اعتدت عليه شرطية فذهب للقضاء لرفع دعوة ضدها ولكن قالوا له من المعيب ان تشتكي على امرأة تصورها لو كانت هذه هي أختك او أمك هل ستقبل لأحد ان يشتكي عليها ؟
فشعر بالحرج واشعل النار في جسده أمام المبنى الرئاسي ليعبر عن اعتذاره وخجله ، فخرجت الملايين ضد السيادة الموقرة .
راودني اتهام لذلك الشاب بأنه ليس من الفقراء لأنه يمتلك عود ثقاب ولتر بانزين