[COLOR=#000000][FONT=Arial][COLOR=Red][SIZE=4]
حصريا لشبكة ريال مدريد العربية نشر موقع الرسمي لبرنامج البونتو بيلوتا الإسباني قبل قليل جزئا من آخر مقابلة لجوزيه مورينهو في ريال مدريد والتي حل فيها ضيفا على البرنامج الإسباني الشهير

لماذا رحلت ؟
لأنني أعتقد بأنه الخيار الأفضل لي و للنادي، فكرت فيما إذا بدأنا الموسم المقبل بنفس سلسلة المشاكل، اليوم لديك أفضل مثال على ديناميكية و الهدف من هذه المشاكل، لذا أعتقد بأنه من الأفضل للجميع و من ضمنه اللاعبين الذين يعتبرون الأهم في النادي بأن يعتقدوا بأنهم يحظون بالدعم و أن يهدأوا قبل بداية مشروع جديد مع مدرب جديد مع من كان رغم أنه يبدو أنشيلوتي، أتمنى له التوفيق.


علام تندم ؟
لست نادماً على أي شيء، لقد إنتهى كل شيء، لقد إنتهى، قلت دائماً بأنني في الـ 30 من عمري و دخلت في عالم كرة القدم كنت أعتقد بأنني أعرف كل شيء و لكنني لم أكن أعرف شيء، لأنني أتعلم في كل عام، أنا الآن أقوى و أفضل أكثر جاهزية لما هو قادم، هذا هو الإستنتاج الذي توصلت إليه، أنت دائماً ما تتعلم ما هو جديد و تحلل الأحداث التي حدثت بالماضي، دائماً ما أفعل ذلك مع زملائي و نحلل الأوضاع السابقة و التي قد تكون إيجابية أحياناً و سلبية في أحيان أخرى، دائماً ما تتعلم من تجربتك، من الواضح بأنني إرتكبت أخطاءاً و لكن هذا جزء من اللعبة، مثل العامل بالكشافة الذي يقول مرة بأن اللاعب لا قيمة له و بعد 6 أشهر يقول عنه لاعب رائع، بالنسبة لي هذا الكشاف لا يستحق الإنتقادات، هذه من الأحداث الطبيعية في كرة القدم و يجب تقبلها بثقة.


هل تشعر بالفخر لـ إنتمائك لـ ريال مدريد ؟
الفخر نعم بدون أدنى شك، أتيت إلى ريال مدريد و أنا في أفضل مراحل مسيرتي عندما فزت بالثلاثية و فزت بالكرة الذهبية لـ أفضل مدرب في مدريد و لكنها كانت جائزة لـ العمل الذي قدمته في إنتر ميلان، قلت بأن مسيرتي لن يكون لها قيمة بدون الإنتقال لهذا العملاق (ريال مدريد)، ريال مدريد إتصل بي و وافقت و مسيرتي لن تكون لها قيمة بدون تدريب هذا العملاق و لذلك إنتقالي إلى هنا أمر إيجابي و هو مصدر فخر، إذا سألتني إذا كنت سآتي إلى هنا بمعرفة ما سيحدث في السنوات الثلاثة الماضية لـ أتيت، فإذا لم أفعل فلن أتمكن من قول بأنني فزت بأفضل ثلاثة دوريات في عالم كرة القدم، ممتن لمن دفعني للقدوم إلى هنا و ممتن للذين عملوا معي، خاصة أيتور (كارانكا)، إلتقيت بـ أيتور في مدريد و أصبح واحد منا و لكن الناس تسيء فهم تواجد أحد المدريديستا بين الطاقم البرتغالي، هو دافع عن الفريق و عن ريال مدريد، أردته أن يُكمل معنا و لكنني أحترم قراره تماماً، لديه عقد مع ريال مدريد، هو أحد رجال مدريد، إذا واصل عمله كمدرب ثاني هنا فسيقدم مساهمات كبيرة و إذا لم يواصل على هذا النحو فهذا كما يقول لأنه مستعد للغاية لكي يبدأ مسيرته كـ مدرب أول و أن ينتظر فرصته بهدوء، نحن نأمل بأن يسير كل شيء على ما يُرام بالنسبة له لأنه أخونا الإسباني.


لقد كنت متنمراً في كل مؤتمر صحفي، كل مؤتمر صحفي كان عرض سنمائي، كنت تحتج على التحكيم و إحتجيت على مساعدة برشلونة و فعلت الأمر في عديد المناسبات في دوري الأبطال ... هل شعرت بأنك وحيداً في هذه الحرب ؟
أعتقد بأنني مدرب مريح للبقية (باقي المدربين)، عندما تكون لديك شخصية كالتي أمتلكها لا يتوجب عليك أن تتجرأ دائماً و أن تتدخل في بعض الأمور، إذا كانت زوجتي في البيت تحل كل المشاكل المدرسية للأطفال و التنقل من بيت لـ آخر و التكيف و تدعم الأطفال و أن يكون لديها كامل القوى لجعلي أركز على عملي و كرة القدم فهذا أمر رائع، هذه الأمور تحدث أحياناً في كرة القدم عندما تظهر وجهك و عندما تفعل ذلك ستعاني و يتم تشويه صورتك، و أحياناً لا ضرورة بأن تتجرأ، لقد في إعتقادي بما أنني نتلقى الرواتب المالية مقابل عملنا أنصح كل اللاعبين بالقيام بالأمر نفسه، لا أحد عليه أن ينتظر كلمة شكراً لأنه يتلقى راتب مقابل عمله، نحن نتلقى الرواتب مقابل التدريب و اللعب و أن نعيش الحياة الإجتماعية حتى و إن كنا صغاراً في السن يجب أن نعمل بمهنية و نقدم المساهمة، أنا أتعاقد مع أندية و تدفع لي راتب مقابل كل إلتزاماتي و يجب علي أن أقدم كل شيء و أحياناً أنسى نفسي إذا كنت أقوم بأعمال حسنة أو سيئة، كل شخص له الحرية في الحكم، لذا سأقول بأنني أحترم تماماً الإنتقادات و حتى إن كنت غير موافقاً عليها، لكن كما كان فرانك سيناترا يقول "هذا أسلوبي".

لقد تعلمت منذ طفولتي - لأنني دخلت عالم كرة القدم منذ ولادتي - بأن أحترم الرأي العام، و لكن إذا كانت الجماهير تستهجنني (يوم السبت الماضي) فعليها أن تستهجنني لـ أسباب منطقية و صحيحة و ليس لأنها تقود حملة ضدي مبرمجة و متقنة من طرف معين، لكن هذه الحملة إن كانت ناجحة فهي مبنية على أساسات إخلاقية، أنا كـ مهني أعتقد بأن الأخلاق و تعاليم المهنية هي آخر شيء تود أن تخسره و ليس كل شخص لديه هذه الصفات، في آخر محادثة لي مع اللاعبين تحدثنا عن الأخلاق و الكرامة و تركت لهم رسالتي، بعض الأشخاص يعتقدون بأنهم نجحوا في معاملتي في آخر تواجدي في البرنابيو لكن فعلهم هذا مبنياً على الإنهيار الخلقي و إنعدام الصدق.


ما رأيك في من يقول بأنك لم تنجح في التعامل مع الضغوطات ...
إنهم مخطؤون.


هل الضغوطات في ريال مدريد أكثر من أي نادي آخر ؟
لم أشعر بضغوطات كثيرة في الحقيقة، أعتقد بأنني المدرب الوحيد في تاريخ ريال مدريد الذي لم يتناول الطعام في مطعم تابع لمنظمة رياضية و لم أزر أي مكتب للصحفيين، أردت أن تكون حياتي داخل النادي و بيتي و عائلتي، عندما تدرب فريق بـ 20 لاعباً و 20 كرة في ملعب التدريبات و ملعب واحد سواء كنت في الصين أو في الفيتنام ستشعر بالفرق، أكون سعيداً بعملي و لم أشعر بضغوطات في هذا النادي مختلفة عن التي شعرت بها في أندية أخرى، هذا النادي يملك ديناميكية خاصة و بيئة مميزة جداً، و لكن هذه المرحلة إنتهت بالنسبة لي.


هل عائلتك كانت سبباً في رحيلك ؟
لدي عائلة الأبطال، ابن في الـ 13 من عمره و هو عمر ليس سهلاً كما تتصور من الناحية الإجتماعية، و ابنة في الـ 16 من عمرها و إمرأة كانت معي في كل مغامرة، إنها مغامرة بدأت منذ ترك البرتغال في الـ 96 و ذهبت لبرشلونة، عدنا بعد بضعة سنوات إلى بورتو ثم تشيلسي و ميلانو و مدريد و الآن نرحل من جديد، لدي عائلة الأبطال، إذا لم تكن لدي هذه العائلة لما حققت هذه المسيرة، لذا سواء كنت سعيداً أو أقل سعادة أو أعاني من قدر أكبر أو أقل من المشاكل ... أنا لدي عائلة مكونة من أبطال.


هل رأيت كيف عنونت الصحافة بأن أنشيلوتي هو "صانع السلام"، هل تعتقد بأنك في حاجة لهذا اللقب ؟
إذا وصفتني الصحافة يوماً بأنني صانع السلام فـ بالنسبة لي ستكون هذه إهانة، أعتقد بأن كارلو يستحق كل شيء بـ إستثناء إهانته قبل مجيئه، لذا أتمنى أن يتم دعم المدرب الجديد و أن يكون سعيد جداً، هذا ما آمله للمدرب الجديد سواء كان أنشيلوتي أو غيره، المدرب القادم سيحدثكم عن كيف وجد النادي و كيف وجد هذه المؤسسة و ديناميكيتها و تحضيره للمباريات و دراسة الخصم و الفلسفة المتبعة في التدريبات ...، أكرر مرة أخرى بعد أربعة ساعات (يوم السبت) كل شيء بالنسبة لي في مدريد سينتهي، تحيا مدريد و مورينهو سيواصل مسيرته بفخر تحقيق جميع البطولات الإسبانية : الكأس، كأس السوبر، الليغا و هذه الألقاب جميعها حققتها في البرتغال و في إيطاليا و إنجلترا، فخور بـ مسيرتي و أبحث عن المزيد.


هل خانك بيبي ؟
من الأنسب أن تطرح هذا السؤال عليه و ليس علي أنا، ما يُمكنني قوله بأنه كان قد وضع أكثر من قدم واحدة خارج مدريد في مرات سابقة و أنا الشخص الذي أعدته للداخل، لقد ساهمت و كافحت لكي يحصل على ميزات عقد تناسب لاعبه و الذي أعتبره لاعب رائع و قد كان بعيداً لفترة طويلة بسبب الإصابة، بدأت أشرك صبي يصغره بـ 10 أو 12 أو 13 عاماً و لكنه صبي في رأيي يستحق اللعب و أعتقد بأنه (بيبي) لم يتقبل الوضع بالكيفية الصحيحة، دخلنا لمرحلة كان كل الأشخاص يريدونه فيها خارج مدريد و وصفوه بـ قاتل ريال مدريد و هذا يُذكرنا بأحداثه داخل الملعب و مشكلته مع لاعب خيتافي و التي كادت أن تتسبب في قتله، و لكن فجأة بدأ الكل واقف إلى صفه و دافعوا عنه كثيراً، في الحقيقة أعتقد بأنه لاعب كبير و أنا سعيد للغاية له بأن يعيش بهذا الدعم و هذا الهدوء، مهمة المدرب هي جذب الكراهية لنفسه و وجعل اللاعبين في وضعية جيدة، الآن ستكون العوامل جيدة لتتحسن الظروف.


كريستيانو رونالدو، هل إنقطعت علاقته معك في النهاية ؟ ماذا حدث ؟
لا أعرف، كريستيانو رونالدو قدم ثلاثة مواسم رائعة و كلها كانت معي، لا أعرف إذا كانت هذه السنوات هي الأفضل في مسيرته لأنه في مانشيستر كان جيداً كذلك، هو من لديه الكلمة في هذا الأمر، أعتقد بأننا وجدنا تكتيك رائع يُظهر كافة قدراته التهديفية، كانت لدي نقطة وحيدة، بسيط جداً و أساسية جداً و نقد بسبب أمر تكتيكي و هو لم يتقبل الأمر بكيفية ممتازة لأنه يعتقد بأنه ربما هو يعرف كل شيء و أن مدربه لا يُمكنه مساعدته في التطور، لكن لا يوجد أي نوع من المشاكل، و بخصوص المبارتين اللتان لم يلعبهما فـ بالنسبة لي كان الأمر يتعلق بأنه قدم كل شيء لـ ريال مدريد، لقد ظهرت لديه مشاكل في الظهر و أنا لا أشكك أبداً في إصابة لاعبي فريقي.