يقول سليما الاعمش في سفر الحج واثناء الطريق رأيت جارية عمياء تقول: اللهم اني اسألك بحق محمد وآل محمد عليك لما رددت بصري فعجبت لكلامها وأقتربت منها وقلت :ياجارية ليس لمحمد وآله حقًا على الله بل ان لله حقاًعليهم فصرخت :اسكت ياصغير فأن لم يكن لهم على الله حق فكيف اقسم بعمرهم
في القرآن حيث يقول جل وعلا ((لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون)) يقول الاعمش :عند عودتي من مكة بعد انتهاء مراسيم الحج رأت تلك الجارية وقد استعادت بصرها وكانت حين تلتقي بالحجيج تقول:
احبوا عليا فأن حبه ينقذكم مننار جهنم فأقتربت منها وسلمت عليها وقلت لها: لقد كنت عمياء فما الذي جرى قالت:نعم لقد مسح محمد (ص) بيديه الشريفة على عيني فأستعدت البصر وقال لي :ابق هنا وقولي للحجيج حين العودة ان حب عليا نجاة من النار(1)
(1)سفينة البحار ج/1 ص/ 204