كثيرة هي المواقف التي شدتني اثناء زيارتي امس الى مرقد الامام الكاظم عليه السلام في ذكرى استشهاده ..ابتداءا بالرجل الثمانيني الذي جاء وحيدا وهو يقدم امامه (الحجلة ) التي تساعده على الزحف وانحناءة ظهره التي تمنعه من رؤية ما يجول امامه .. فتساءلت مع نفسي: متى سيصل؟!! ومتى سيعود؟!!.. ومرورا بمعرض التماثيل الذي يصور حال (بعض )الفتيات اللواتي يرتدين حجابا متهتكا لا يمت للدين بصلة !! وانتهاءا باللافتة التي هزتني بعظمة معناها مقارنة بحجمها الضئيل .. وقد خُط فيها:
(( لا تقُل للصلاة عندي عمل .. بل قل للعمل عندي.......صلاة ))