مــــــن مـــــبلغ الإســـــلام أن زعـيمه قـــــــد مــات في سجن الرشيد سميما
فـــــالغي بـــــات بمـــوته طرب الحشا وغــــــدا لمـــــــأتمه الـــــرشاد مـقيما
ملـــــقى عـــلى جســر الرصافة نعشه فيــــــه الــــــملائك أحدقوا تعـــــــظيما
فعــــــليه روح الله أزهـــــق روحـــــه وحــــــشا كــــــليم الله بــــــات كـــليما
لا تـــــألفي لمـــــسرة فـــــهرٍ فـــــــقد أضــــــحى ســـــرورك هــالكاً معدوما
منــــــح القـــــلوب مصـــابه سقما كما منــع النواظر في الدجى التهوينا
لــــــذ واستجــــــر متــــــــــــوســــــلاً إن ضــــــاق أمــــــرك أو تــعـــــــسر
بــــــأبي الـــــرضــــا جــــــد الجــــــوا د مـــــحـــــمد مــوسى بن جعفر
يا هذا الكون الفسيح00هاك قلبي الجريح00هاك نهجي الصريح
وهاك ولائي باللطم يصيح
مات الامام الكاظم 00سيدي أين الرحيل ؟!
ولوعة الصابرين تتألم 00من للمتقين ؟!
احزني يانجوم الهدى 00واعلني عزاء الطاهرين
تفخر الزوراء في موسى علـى طور سيناء وتسمو في علاها
قــــف بــهــا وقــفــة عــبـــد وأطـــــلوقـفـة العـيـس بـهـا والـثــم ثـراهــا
واذر دمـع العيـن فـي ساحاتهـافـلــمــن تـــدخـــر الــعــيــن بــكــاهــا
وابـك فيـهـا كـاظـم الغـيـظ الــذيمـات مسمومـا بـأيـدي أشقيـاهـا
بـأبـي مــن طـــال ظـلـمـا حـبـسـهوهـو للأعـداء لـو شــاء محـاهـا
أعاتب عيني إذا قصرت
و أفني دموعي إذا ما جرت
لذكراكم يا بني المصطفى
فقد الكون امام وله تبكي السماء
وعليه العين تدمع
بالنياح والبكاء
نلطم الصدر بحزنا
ونجدد للــــولاء
اذاأشتدشوقي زرت قبرك باكيا
أنوح واشكو
لاأراك مجاوبي
أياساكن الرمضاء علمتني البكاء
وذكرك أنساني جميع مصائبي
فاِن كنت عني في التراب مغيبا
فماكنت عن قلبي الحزين بغائب.
(مأجورين)
ياجفون العين ثوري
بالدموع الساخنات
بالاسى
والجمر
والدم
اتجاوز كل المسرعين
واسبق كل المعزين
واعزيكم بقدوم
بوفاة باب الحوائج
عظم الله لكم ولنا الاجر بذكرى استشهاد
باب الحوائج الامام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام)
وثبتنا الله على ولايتهم والبراءه من اعدائهم
السلام على المعذب في قعر السجووون
السلام على الغرييب المسمووووم
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا موسى الكاظم
نرفع أحر التعازي إلى مقام سيدي ومولاي الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه
الشريف روحي له الفداء وإلى جميع العلماء والمراجع العِظام والأمة الإسلامية
جَمعا بذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام)
حُقّ البكاء على سجيـن الظالـم ِ
الصابر ِ المظلوم موسى الكاظـم ِ
و العينُ إنْ لم تبـكِ رزءَ إمامهـا
بحـرارةٍ أولـى بهـا أنْ تنعمـي
و أضالع لم تحـو حـبّ أئمّـة ٍ
فمحاملٌ هـي للضـلال الجاثـم
تحيى القلوب بدمعة تجـري علـى
مَن للقلوب همُ صميمُ البلسـم ِ
أجر الرسالـة للرسـول محمـد ٍ
هذا البكـاء علـى بنيـه بمأتـم
لتهنك عقبى الصابرين ابا الرضا
وان طال حبس واستطال عقاب
تعربد سوط في اكف لئيمة
وجن به للظالمــــين عــذاب
فكوخ به عشت استطال الى السماء
وقصربه عاش الرشيد خراب
ومظلم سجن عشت في ظلماته
أنيساك محراب به وكتـــاب
اعطف على الكرخ من بغداد وابكِ بها كـــــنزاً لعـــلم رســــول الله مخـــزونا
مـــوسى بـــن جعفر سر الله والعلم الـ ـمبين فـــــي الـدين مفروضاً ومسنونا
بـــاب الحــــوائج عــند الله والسبب الـ ـموصـــول بــــالله غـــوث المستغيثينا
الــــكاظم الغـــــيظ عــــمن كان مقترفاً ذنباً ومـــن عــــمّ بـــالحسنى المسيئينا
لــــــذ واستجــــــر متــــــــــــوســــــلاً إن ضــــــاق أمــــــرك أو تــعـــــــسر
بــــــأبي الـــــرضــــا جــــــد الجــــــوا د مـــــحـــــمد مــوسى بن جعفر
إذا مـــا دهــــــاك الــدهر يوماً بمعضل وأنـــــزلت فـــي واد من الهول مخطر
وحـــــاطت بـــك الأهوال من كل جانب عليك بـباب الله موسى بن جعفر
يا سميّ الكليم جئتك أسعى نحـو مغناك قاصداً من بلادي
ليس تُقضى لنا الحـوائج إلا عند باب الرجاء جد الجواد
مـــن مبـــــلغ الإســـلام أن زعــــــيمه قـــــد مــات فــي سجن الرشيد سميما
فـــــالغي بـــــات بـــموته طرب الحشا وغـــــدا لمـــــــأتــمه الــــرشاد مـقيما
ملـــــقى عـــلى جــسر الـرصافة نعشه فـــيه المــــــلائك أحـــــدقوا تعــــظيما
نســالكم الدعاء والزيــارة
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ مُوسَى بْنَ جَعْفَر وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه
منقول