النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

عافته الملائكة حين أتى

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 623 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 98 المواضيع: 70
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 81
    مزاجي: لن ترى مني الا ما يسرك
    أكلتي المفضلة: كل ما هو طيب
    موبايلي: بسيط لاغراض الاتصال
    آخر نشاط: 6/July/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابوبلال البابلي
    مقالات المدونة: 1

    عافته الملائكة حين أتى

    عافته الملائكة حين أتى

    شعر: عبدالجواد خفاجى

    ********

    وكنتُ قاب قوسين أو أدنى
    من الحُلمِ
    حين جَثا
    تحت أوحال المذنبينَ ،
    حين جاءوا
    بآخرةٍ من نهارات حلمي،
    فكيف أصُكُّ الآن بابي ،
    وكيف أفقأ عينيَّ بسبابتِى؟!
    وكيف أمشي
    على ترابٍ
    يفزِّعه الفريق الذي ..........
    بغير أحلامه يمضي
    " للفريق" الذي........
    عافته الملائكة حين أتى؟!
    وعافه الله حين مضى
    و الشهداء حينما صعدوا
    مدثرين بأحلامِهم
    وعافه الشعبُ في الميادينِ
    والمصلُّون في محاريبهم
    والطيور التي تعشِّشُ في سدرتي
    والصبح الذي بدا في الأفق يصفو
    وعافته الطفولة التي على أول الدرب تحبو ،
    وعافته السنُونَ ،
    حين جاء مخضباً بالدماء
    و بالكآبةِ ،
    حين مضي مجنزراً بأحقاده
    يجلِّله عارُ الكافرين
    حين فروا
    من الميدان ،
    ويوم قالت فلول أبي سفيانَ :
    "أخ كريم و ابن أخ كريم"
    وحين توافد المصلونَ
    حطموا الأصنام
    وها هم الكرماء جاءوا تباعاً
    كالأنبياء جاءوا
    وكان حلمي مجنزراً في سراديب
    لا يعلم غير الله أين يكونْ!!
    أسير مع السائرين إلى سواد المصير
    لا أعلم أين رأسي
    ولا موعد الشنق
    ولا أدرك غير أنّ
    عينيّ مفقوءتان
    واليدين مغلولتان
    وكان الصَّياح عالياً
    ـ كالعادة ـ
    والهتاف
    وكنت أعلم أنه الجُنَّازُ للأحرارِ
    وأنها صولةُ للذي لابد له أن يصول
    كنت أسمع أنهم يحتفلون
    وأن البلاد تزهو
    وكان غطيط المترفين يعلو
    وكنت أعلم أنّ
    الطريق للسالكين إلى فساد الطريق
    وأن الطريق الذي يبدو طويلا
    لن يطول
    وها هم الأنبياء جاءوا
    والثائرون
    يا الله حين يجيء الأنبياء!
    على ضفاف النهر جنبي
    يعاضدني الرجاء واليقين
    وأني مع القائمين هنا
    واحد من كثيرين حولي يَبْرأون
    وأبرأني المسيح
    فأبصرتُ صبحي .
    يا الله حينما أبْصِر بالعين حلمى
    وأمرر كفي أمام عينيّ
    فأراها بيضاء من غير سوء
    والسيئون يحتشدون على ضفة النهر خلفي
    وما كنت أدري أن موسي سيضرب البحر
    وما كنت أدري ....
    لولا أنني
    شاهدت فرعون يغرق،
    وصاح النبيئون جميعا:
    الله أكبر
    وصليت شكرا
    وكان إمامي محمد
    (( صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ))
    قلت: يا سيد الخلق ، ماذا أقول؟
    فقال في صفاء النبوة: "أنتم الطلقاء " قلها
    وامضِ في طريقك والله أكبر
    ها إنني أمضي
    و إنَّ المذنبين لم يتوبوا
    كالغثاءِ
    جاءوا
    وجاء
    الغبار
    والعار
    جاءوا
    يسدون الطريق
    بأذنابهم
    والله أكبر


    عبد الجواد خفاجى
    شاعر مصري


  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: نيبور
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,168 المواضيع: 4,113
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6186
    مزاجي: الحمدلله والشكرتمام
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: ارضئ بما قسم الله
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: 1/September/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عماد الحمزاوي
    مقالات المدونة: 18

  3. #3
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,950 المواضيع: 10,518
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87294
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 8 ساعات
    مقالات المدونة: 18
    قصيدة جميلة شكرا للنشر ابو بلال

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    عَصِيةُ الهَوَى
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,423 المواضيع: 278
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2363
    مزاجي: مُـسـتـقـيـلـة
    أكلتي المفضلة: مشويات
    موبايلي: Iphone5 S
    آخر نشاط: 19/February/2015
    مقالات المدونة: 2
    لقمة الاختيار تقييم وتثبيت
    لروحك الياسمين

  5. #5
    صديق مشارك
    سيدتي وفاضلتي
    سوزانا واسرار بلا عنوان
    سيدي الكريم
    عماد الحمزاوي
    شكرا" لمروركم العذب والرد
    والشكر لله اولا ولصاحب القصيدة الصديق الاستاذ عبد الجواد خفاجي فهو من يستحق الشكر والاعجاب
    وما انا الا ناقل ....
    شكرا مرة ثانية

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال