مع وصول صدام حسين إلى هرم السلطة في العراق عام 1979 وقيام الثورة الإسلامية في إيران بقيادة خميني بدأ الاصطدام مع النظام الإيراني الجديد حيث توالت اتهامات الطرفين بالاعتداءات على الجانب الآخر. وبعد إعلان النظام الإيراني عن نيته تصدير الثورة الإسلامية للدول المجاوره أعلن العراق الغاء اتفاقية الجزائر المبرمة سنة 1975 وبعدها بدأ الهجوم العراقي في يوم 22 سبتمبر حيث دخلت القوات العراقية إلى الاراضي الإيرانية. خلال حرب أستمرت 8 سنوات كان الجيش العراقي قد بلغ ذورته وبلغت أعداد الأفراد فيه 1,000,000 فرد كرابع أكبر جيش في العالم من حيث عدد الأفراد وكان يتشكل من 50 فرقة للقوات البرية. كما تشكل خلال هذه الفترة قوات الحرس الجمهوري وهي أحد أهم وحدات القوات المسلحة العراقية وكانت تشكل عنصر الهجوم الرئيسي للجيش العراقي. وبلغ عدد أفراد الحرس الجمهوري في أغسطس/ آب 1990 150 ألفا، وبعد حرب الخليج عام 1991 تراوح العدد بين 60 ألفا و80 ألفا. وكانت القوات العراقية تعد قوة إقليمية هامة في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا بسبب تفوقها العددي والتكنلوجي.
بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية اتخذ الرئيس السابق صدام حسين قرارا مفاجئا بغزو الكويت. انتهت أزمة الكويت بتحالف عالمي بقيادة الولايات المتحدة وأعلانها الحرب على العراق لتحرير الكويت وسميت العملية عاصفة الصحراء دمرت غالب القوة الجوية العراقية خلال الحرب كما فرض حصار أقتصادي أستمر حتى 2003 العام الذي أحتلت فيه القوات الأمريكية العراق ودمرت باقي قطاعات الجيش.
القوة البرية
تتكون من 17 فرقة لكل فرقة 4 ألوية وحالياً تملك القوة البرية 172 دبابة قتال رئيسية كما تعاقدت الحكومة العراقية على شراء 140 دبابة أبرامز أمريكية تتسلمها في اب 2010 [272] ويستلم العراق 140 أخرى في 2011 وعند الانسحاب الأمريكي الكامل تصل عدد الدبابات 700 دبابة ابرامز كما تملك القوات البرية العديد من المدرعات وناقلات الجنود وقطع المدفعية. وعدد الافراد الجيش العراقي ما يناهز المليونين حسب تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومه العراقيه ردا على المشاحنات التي اثارها بعض النواب الكويتيين وتهديداتهم.
القوة البحرية
تتشكل القوة البحرية العراقية من 800 فرد من المخطط زيادتهم إلى 2,500 وقد تعاقدت الحكومة العراقية مع إيطاليا لشراء 4 سفن متوسط مهمتها الاعتراض وحماية السواحل العراقية وعدد طاقم الواحدة منها 32 بحارا وتسلم العراق 3 منها.
القوة الجوية
تتكون القوة الجوية العراقية من 1,600 فرد، على الرغم من عدم امتلاكها حالياً طائرات مقاتلة إلا أنها تملك طائرات تدريب ونقل بالإضافة إلى مروحيات هجومية ولوجستية. وتخطط القوة الجوية لاقتناء ما يصل إلى 96 طائرة مقاتلة من نوع إف 16 حتى عام 2020 [273] وطائرات فرنسية من نوع ميراج