كشفت مصادر في وزارة العدل العراقية عن اطلاق سراح وزير الخارجية في حكومة الرئيس الراحل صدام حسين , وقال محمد سهيل القيادي في وزارة العدل في حديث مع مراسل موقع
جاكوج الاحد02 جوان 2013 ان مرسوما وزاريا حمل توقيع رئيس الوزراء يقضي باطلاق سراح طارق عزيز وصل مقر الوزارة اليوم لافتا الى ان الاسباب الموجبة للقرار جاء نتيجة كبر السن وتدهور حالته الصحية , واضاف السهيل ان اجراءات اطلاق السراح سوف لن تتأخر مشيرا الى انها لا تتعدى كونها روتينية .
وأثارت مقابلة صحافية أجراها المتحدث السابق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ مع طارق عزيز جدلاً في بغداد، حيث طالبت السلطات القضاء بالتحرك لمحاسبته، بينما اعتبر هو أن المقابلة كشفت خفايا فترة حكم صعبة من تاريخ العراق.
وفي المقابلة، تحدث عزيز الذي يعاني من أمراض عدة عن علاقته بصدام وعن حرب إيران (1980 - 1988) وغزو الكويت، معتبراً الغزو غلطة كبيرة، وعن نظرة صدام إلى إسرائيل وعلاقاته الأسرية.
ودافع نائب رئيس الوزراء السابق بشدة عن صدام، وكشف أنه كان يريد بناء العراق في كافة المجالات، وكان يكره إيران وإسرائيل. ولم يكن طارق عزيز موافقاً على الإطلاق على عمليات تنظيم القاعدة في العراق، مؤكدا أن صدام لم يتصل ببن لادن كما أشيع. وتحدث عزيز عن علاقته بزعماء العراق الجدد، وقال إنهم أصدقاؤه ويعرفهم جيدا.
ويذكر أن محامي طارق عزيز، بديع عارف عزت، نقل عن موكله في يناير/كانون الثاني قوله إن الدباغ زاره قبل أشهر برفقة اثنين من القضاة ووعده بدراسة قضيته لكنه لم يتلقَ أي جواب منه