وأنا مصابٌ بالطين والحراشف
علمتُ إنك السمكة
وأن الحب يقبعُ في آخر النهر
للأشياء أواخر كريهة
لا أقصد البحر طبعاً
أنهارنا غالباً ما تؤدي الى مشاريع للسقوط
أقصد الشلالات
ماذا سأفعل بحياتي
وأنا بهذا الكم من الجمل الكابية ؟
أيها الشعر
أنت شلالٌ أيضاً
وانتِ
أيتها السمكة
ما دمتُ لا أستطيع السباحة
ولم آكل منذ عامين
أخرجي الآن
لمي حطباً
إشعلي ناراً
وانبطحي على المائدة
فأنا
جائعٌ
جداً .
.................
ماهر عبدالله ..شاعر عراقي