خاص ثقافة أونلاين - جلس الرجل على كرسي في مقهى وبدأ يفكر بقراره بترك العمل من دون إيجاد وظيفة أخرى...
جلس هناك يندم على ذلك القرار المتسرع ... وجاء كل صباح ليندم على قراره هناك
بعد أيام جاءته وظيفة أسعدته كثيراً...
وجاء في اليوم التالي إلى المقهى مساءً بعد عمله ...وجلس يندم على أنه ندم لأنه ترك العمل
وبعد أشهر ... جاء قرار فصله من العمل
هو جاء إلى نفس المقهى في اليوم التالي وندم على أنه ندم على ندمه في ترك العمل...
ومرت الأيام وكان يندم يوما على قراره ...وفي اليوم الأخر يندم على أنه ندم
وعندما كان جالساً على إحدى المقاعد في ذات المقهى يندم على أنه ندم يوما ما على ندم على ندم على ندم ... وقف أمامه رجل يرتدي الأبيض بالأبيض وشعره شديد السواد.
نظر الشاب إليه وسأله "كيف يمكن أن أخدمك؟"
فقال الرجل " أنا قدرك!"
الشاب مبتسماً " قدري؟"
الرجل أجابه "نعم ولا أمازحك"
الشاب سأل " وماذا تريد مني؟"
الرجل " أريد أن أبلغك أنني تغيرت كثيرا بسبب ضياع وقتك على الندم"
الشاب " كيف ذلك؟"
الرجل " لقد كان مقررا لك أن تكون ناجحا جداً في حياتك مالكا للشركات، لكنك غيرت قدرك لأنك أضعت الوقت كله على الندم"!
العبرة : نضيع كثيراً من وقت حياتنا على الندم فنضيع أقدارنا الجميلة!
ثقافه اون لاين