من المشرفين القدامى
رَجُلُ ألمَطَر
تاريخ التسجيل: March-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 7,978 المواضيع: 2,743
صوتيات:
30
سوالف عراقية:
2
مزاجي: متارجح
آخر نشاط: 2/April/2016
الاتصال:
عمليات دجلة تمهل مسلحي ديالى 72 ساعة لتسليم انفسهم واسلحتهم وتستعد لـ"عملية أمنية كبر
قوة تابعة لعمليات دجلة خلال عملية امنية في إحدى مناطق ديالى
عمليات دجلة تمهل مسلحي ديالى 72 ساعة لتسليم انفسهم واسلحتهم وتستعد لـ"عملية أمنية كبرى"
الكاتب: HS
المحرر: HA ,NK
2013/06/04 11:59
المدى برس/ ديالى
أمهلت قيادة عمليات دجلة، اليوم الثلاثاء، المجاميع المسلحة، التي رفعت السلاح بوجه القوات الأمنية بعد أحداث الحويجة "72 ساعة لتسليم أنفسهم واسلحتهم"، وهددت بـ"الضرب بيد من حديد من دون أي رحمة أو مغفرة" في حال انتهاء المهلة، كاشفة أن ديالى ستشهد عملية أمنية كبرى تتمركز في مناطق حوض حمرين لأنهاء معاقل تنظيم القاعدة خلال الايام القليلة القادمة.
وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، في حديث إلى (المدى برس)، "أمهل كافة المسلحين الذين رفعوا السلاح بوجه القوات الأمنية بعد أحداث الحويجة ضمن قاطع مسؤولية قيادة عمليات دجلة تسليم انفسهم وأسلحتهم إلى القوات الأمنية"، مضيفا "وإلا سنضربهم بيد من حديد ونلاحقتهم أينما كانوا ولن تأخذنا بهم أي رحمة او مغفرة".
وأكد الزيدي أن "القوات الأمنية في محافظة ديالى تستعد لعملية امنية كبرى في الايام القريبة لإنهاء معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي بعد عمليات صحراء الأنبار"، مبينا أن "العملية ستنطلق بقوات مشتركة من الشرطة وقوات الجيش وتم تحديد ساعة الصفر من قبل القيادات العليا".
ولفت الزيدي إلى أن "هذه العملية ستختلف عن العمليات السابقة كونها ستكون بخطط مدروسة ومعلومات امنية واستخبارية دقيقة حول اماكن تواجد قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي"، مضيفا أن "أهم المناطق التي مازالت تحتوي الكثير من قيادات القاعدة هي مناطق حوض حمرين (شمال شرقي ديالى)".
وتشهد محافظة ديالى منذ اقتحام ساحة الاعتصام في الحويجة، الثلاثاء الـ23 من نيسان 2013، والتي اسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 163 من المعتصمين، اشتباكات شبه يومية بين قوات الجيش والشرطة ومقاتلين تابعين إلى تنظيم الطريقة النقشبندية خصوصا في مناطق جلولاء وقرتبة اسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفراد القوات الأمنية والمسلحين أيضا.
وكان قائد القوات البرية العراقية الفريق أول ركن علي غيدان، أعلن في الـ25 من أيار 2013، عن اعتقال عدد من عناصر تنظيم القاعدة وتدمير اوكارهم خلال عملية امنية واسعة في الصحراء الغربية من الانبار، مركزها مدينة الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد)، فيما أكد أن العملية لازالت مستمرة حتى الآن.
وتحذر جهات محلية ودولية من أن العراق بات اليوم على مفترق طرق، من جراء تواصل الأزمات السياسية من دون حلول مناسبة، وتفاقم الأوضاع الأمنية لاسيما خلال الأسابيع الماضية، بنحو ينذر بعودة "العنف الطائفي" الذي ضرب البلاد خلال سنوات 2006-2008، إذ شهدت معدلات العنف لاسيما في بغداد، منذ مطلع شباط 2013، تصاعداً مطرداً.