إعتبار
أنسيت ذياك المساء
يوم إلتقينا
صدفة ذات مساء
وصحبتنِ زهواً
إلى ركنٍ قصىٍ
بالحديقةِ وإنزوينا
فى الوراء
بيدِ كوب عصيرٍ
أرتشفه
ويدِ ألاخرى
تنام على يديك
أسكرنِ حديثٌ
هزنى
جعلتنِ بدر به
ازدانت سما ك
عْيناىَ فى عينك
أقسمتَ لِ
أنِ لن أؤول
إلى سواك
وأنِ أغلى
شىء بحياتك
إنِ دنياك
وعرجت بِ
فى عودتى
لتُرينِ داراً
سوف تجمع شملنا
دار بغدٍ قريب
يترعرع بها
وينمو حبنا
والسعادة فى غدٍ فيها
من شمس الهموم تظلنا
وهناك رأيت
ثم رأيت
ثم رأيت
ياليتنى ما تبِعتك
ليتنى أبدا ما أتيت
ولكم بكيت
بصحوةٍ من نشوةٍ
نيرانها فيها إصطليت
ومسحت أدمعى بيديك
ويدى تنام على راحتيك
مقسما بانِ لك وأنك لِ
ونسيت نفسِ حينها
ورحت للنفس أُمنِ
فارسِ ألمغوار
غدا سيأتِ للديار
غدا يزور أبِ
غداً شمس سعدِ
تسطع فى النهار
غداً تغرد اطيارِ
باغصان الهزار
غداً من أبِ
يطلب يدِ
فارسِ المِغوار
وجاءَ غدِ لاكنه
واحسرتاه لم ياتِ
ومضى غدٌ
وغدٌ وغد
ولم يكن فارسِ
سوى نذ لٌ ووغد
وا حسرتاه
يا ويلاه
وا خيبتاه
ونظرت حولِ
فى أسى
ولعنت ذياك المساء
وسذاجة فى لحظة ضعفِ
مصباح عزة نفسِ
شهدت له كل إنطفاء
يا ويلاه اهٍ ثم اهٍ ثم اه
كم يا ترى مثلِ يكون
ومن ذئاب مثله
بقلوبنا يتلاعبون
ولاغلى مالدينا
بلحظةِ ضعفٍ يسلبون
يا ترى ماذا يكون
أأعيش نهبا للظنون
وا حسرتاه
أبِ أمِ إخوتِ
ما فعلت بكم
ما ذا جررت لكم
أهٍ لو كنت اعلم
ما قد كان
وما لم يكون
كيف بِ اطلب
الصفح والغفران منكم
يا ترى هل تصفحون
هل صحابِ ورفاقِ
إن صفحتم يصفحون
ما باحشائى.. ويلاه
رحماك ربى
مصيره ما ذا يكون
أسفِ عليك يا من حسبته
دون الورى رجلا
حسبى عليك الله
يا من عشتك يوما املا
حسبى عليك الله
وعلى كل من اطفأ
شمعة شرفٍ
لانثى مستقلا ضعفها
يحسب بذلك زهوا
أنه رجلا
يا هل ترى
أشعل ألنار فى جسدٍ
تمرق فى ألوحل
وأموت كفرا
أم بعرض البحر أرميه
وازيل العار عنِ وأغتسل
وذلك ايضا يبقى كفرا
أم باجهاضٍ أوارى سوأتِ
واقتل نفسا عدوانا وظلما
اليس فى ذلك كُفرا ؟؟؟؟
ربى عصيتك لحظة ضعفٍ
وانت غفار الذنوب جميعها
لا تجعل ربى خاتمتِ كُفرا
انت الرحيم ومن سواك
فلتهب لى من لدنك رشدا
ولتجعل لى من امرى يسرا