بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
معنى الروايه ان الله سبحانه وتعالى امر كليمه موسى ( عليه السلام ) ان اذا أتيتني للتكليم اصحب معك أحداً من خلقي انت خير منه فغدى عليه السلام متحيراً فذهب الى سوق النخاسين ناظرا الى العبيد وهو يقول في طيات نفسه ربي اعلم بالحال والعواقب لعلهم افضل مني . حتى قرب الموعد المحدد لتكليم ربه فبينما هو يمشي اذ وجد في طريقه كلباً أجرباً فخطر في باله شئ الا وهو هل يعقل ان ذلك الكلب الاجرب اكرم على الله مني ؟ فتدارك قائلا لاوالله ربي اعلم وأكرم سبحانه لعل ذلك الكلب خير مني . فذهب الى الله تعالى فسأله الله تعالى ياموسى ألم تجد أحداً انت خير منه فتأتيني به ؟ فأجابه عليه السلام لا يارب . فقال فما بال الكلب الاجرب ؟ فقال سبحانه : ياموسى وعزتي وجلالي لو أتيتني بذلك الكلب لمحوت أسمك من سجل الأنبياء.
هذه الدرجات التي نالوها عليهم السلام لم تأتيهم جزافاً بل بالامتحان والاختبار .
هذا مع خالص شكري وامتناني.