أفنيت عمري في هواك تكرما
كيف الدواء و قد أصيب المقتل
تتبادل الدنيا و حبك يا علي
لا يفنى و لا يتبدل
اذا اشتد شوقي زرت قبرك
باكيا أنوح و أشكوا
لا أراك مجاوبي
فيا ساكن الرمضاء
علمتني البكاء وذكرك انساني
جميع مصائبي فان كنت عني
في التراب مغيبا فما كنت عن
قلبي الحزين بغائب .