اكيد اخت اشورية
كان الدين في السابق حكراً لرجال الدين يُظهرون منه ما يروق لهم وما يُجمّل صورته للعامّة من الناس والذين كانوا يؤمنون ويصدّقون بكل ما يُقال لهم ، غير ان دخول التكنلوجيا الحديثة والانترنت الى حياتنا قد فتحت أعين الجميع واصبح بإمكان أي شخص أن يسأل العم كوكل عن كل سؤال يدور بخاطره، لم يعد بوسع رجال الدين إخفاء ما كانوا يُخفونه .
من هنا اخذ الدين مساراً جديداً يستند الى مقولة Take it or leave it أي إمّا ان تقبل الدين كما هو أو أتركه.
هناك الكثير من الاحكام الشرعية التي تم وقف العمل بها لأنها لا تتلائم مع العصر ولا مع القيمة الانسانية .
اضافة الى ما تنبأ به نوستراداموس لازال موضع إهتمام من يؤمن به، ليس لأنه بالفعل نبي بل لأنه تكلّم بألغاز قابلة للتأويل ، كذلك الآيات المبهمة في الدين فهي قابلة لمئات التأويلات والاجتهادات وبالتالي تؤدي الى حدوث إنشقاقات عقائدية .