02. June. 2013
السلطان سليمان ونور ومهند وسط تظاهرات تركيا





شارك العديد من الممثلين الأتراك سواء بتواجدهم مع المتظاهرين أو بدعمهم للتظاهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر في التظاهرات التي اندلعت في ميدان تقسيم في مدينة إسطنبول التركية والتي تطالب بعدم الاقتراب من إحدى الحدائق الكبري هناك .
وتواجد العديد من الفنانين الأتراك في تلك التظاهرات وأبرزهم الممثلة هزال كايا الشهيرة بـ "فريحة" في الوطن العربي وحملت عدة لافتات في الصور التي التقطت لها ومنها لافته تقول بها:"لست وحدك يا أسطنبول"، وأخرى "ندعم ميدان تقسيم".
وظهر أيضا الممثل خالد أرجنتش الشهير بالسلطان سليمان في الوطن العرب بمصاحبة زوجته بيرجوزار في الاحتجاجات التي اندلعت اعتراضا على مشروع تجارى تنوى الحكومة التركية إقامته بأحد المنتزهات بالقرب من ميدان تقسيم باسطنبول.كما دعم العديد من الفنانين الأتراك المظاهرات واستنكروا استخدام العنف ضد المتظاهرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينهم كيفانش تاتيلتو الشهير بمهند في الوطن العربي والذي كتب عبر حسابه بموقع تويتر اذ قال لمتابعيه بعدم الصمت على ما حدث خاصة بعد استخدام الشرطة للعنف المفرط ضد المحتجين بينما كتبت سونجول أودان الشهيرة بنور في الوطن العربي علي تويتر قائلة "ما حدث بتقسيم عار لا يزال الغاز المسيل للدموع في حلقي ".
من جهته وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان التظاهرات بأنها "أيديولوجية أكثر منها مدافعة عن البيئة"، مضيفا "لا يحق لأحد أن يشعل التوترات بحجة اقتلاع بعض الأشجار، زاعما أن المعارضة "تستغل" هذه الاحتجاجات.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن رئيس الوزراء قوله إن أعمال الهدم القائمة تتعلق بتوسيع طرق للمشاة فى مدخل "حربيه" بالمتنزه، وليست بمشروع لإقامة ثكنات لسلاح المدفعية، مضيفا "ولكن القضية ليست هى الخمس إلى عشر أشجار التى يتم إزالتها، فالتظاهرة التى بدأت باحتجاجات فى متنزه جيزيه بارك أصبحت أيديولوجية".


السلطان سليمان "بلا حريمه" يتظاهر ضد أردوغان في تركيا
ظهر مع زوجته مرتدياً كمامة على فمه منعاً لاستنشاق الغاز المسيل للدموع


الاشتباكات تتواصل في إسطنبول وسط مشاركة مشاهير من الفنانين

العربية.نت

أثارت صورة وفيديو الممثل التركي خالد أرغنش خلال مشاركته باحتجاجات تركيا ضجة إعلامية كبيرة، ولم تأتِ تلك الضجة لكونه فناناً فقط بل لالتصاق دوره الأخير "السلطان سليمان" به إلى درجة أن الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت الخبر بصيغة "السلطان يثور ضد أردوغان".


ويعرف الجمهور السلطان من خلال المسلسل "حريم السلطان" الذي لقي متابعة واسعة، وقد حظيت مشاركته مع زوجته في تلك المظاهرات بمتابعة كبيرة أيضاً، وظهر السلطان مرتدياً "كمامة" على فمه منعاً لاستنشاق الغاز المسيل للدموع، بينما وضعت زوجته قطعة قماش على وجهها لحمايته من الغازات.
ولا يبدو استبدال اسم الفنان باسم "السلطان" بلا هدف، إذ إن لقب "السلطان" خدم موضوع تغطية مشاركته، لدرجة أن خبر تظاهره غطى على أخبار مشاركة بقية الفنانين.


وانتشرت النكات على مواقع التواصل الاجتماعي، وكل بلد بحسب أحداثه الداخلية، إذ ركّز المصريون على فكرة المطالبة بإسقاط حكم المرشد مباشرة دون تضييع وقت لأكثر من سنتين: "اهتفوا يسقط يسقط حكم المرشد، بلاش ما تضيعوا سنتين ببلاش"، وكتبت أخرى على تويتر: "نهارك مش فايت يا أردوغان"، فيما قالت س.م: "لو مش عاجبكم أردوغان.. هاتوه وخدوا مرسي وقنديل".
وشارك في المظاهرات عدد من الفنانين الأتراك، فحرصت الممثلة التركية هزال كايا الشهيرة بـ"فريحة" أن تشارك هي الأخرى بالتظاهرات رافعة لافتة تقول: "لستِ وحدك يا إسطنبول".


وكان من المفترض أن تأخذ المظاهرة الأكثر حشداً بمشاركة العديد من الفنانين الأتراك منحى سلمياً يوم الجمعة، إلا أن الأمور جرت بما لا تشتهي السفن، وأخذت منحى اشتباكياً عنفوانياً بين المتظاهرين السلميين والشرطة التركية.
واستخدمت الشرطة في الاشتباكات التي اندلعت قنابل مسيلة للدموع والمياه لتفرقة المتظاهرين، ما أغضب المشاهير الأتراك أكثر، وأعرب الكثير منهم عن رفضهم لاستخدام العنف ضد المتظاهرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فكان أولهم الممثل الشهير كيفانش تاتيلونغ المعروف بـ"مهند" في الوطن العربي.يُذكر أنه حتى الآن المظاهرات والاشتباكات مازالت جارية في تركيا، وليومنا هذا اعتقل حوالي 1000 وأصيب قرابة 80 شخصاً مع إطلاق سراح بعض المتظاهرين المعتقلين.