وصفعت الباب فى وجهِ
وصرخت بِ
إمضِ عن حياتى . . . أخرجِ
خذِ ماشئتِ..... إحمليها أغراضك .... قادرِ
ولكم بكيت . . . فما صفعت الباب
بل أراك صفعتنِ . . . .
وليتك كنت صفعتنِ .. . . .
كانت خناجر لا كلمات بها
أراك طعنتنِ . . .. . .
وبين نحيبِ والانين
ومأقٍ كساها دمع سخين
جمعت أغراضِ
أعددت كل حقائبِ
سأقادر ألبيت اللعين
لن أرتضِ الوضع المهين
وإذا بصوت خافتٍ فى داخِلِ
ماذا تفعلين
أثيبِ يافتاتى بربك
ماذا تصنعين؟؟؟؟؟؟؟
أيضيع كل الحب ذاك
وحفاوة الوجدان تلك
ولهفة الاشواق والوجد الدفين
الاجلها ام كبرياء زائف
ما بنيتِ تهدمين
اين الحصافة والكياسة
وذلك العقل الرصين
سقطت حقيبتِ من يدِ
وكففت باقى أدمعِ
لا لن أخور لاجلها
ولمن ترانِ استكين
وأعدت أغراضِ وما حملت يدِ. . . . .
وأتيتَ تهدِ ر فى قضب
أبعدكِ باقية هنا لم ترحلين . . .
وأجبتك لست راحلة أنا
ونظرت لِ فى دهشةٍ
وتعجبٍ
وبعينيك الشرر
يتطاير غضبا
وكررتها بلست راحلة أنا
إرحل إن كنت حقا لفراقِ تستطيع
وإن ضميرك ارتضاه . . . .
د س على قلبك وأمضِ لها . . . . .
أنا لست خانقة له قلبِ
انا لست بائعة لها حبِ
انا لست بائعة لها إياكا
أنا لست ناغضة الوعود
ساكشف عن أنيابِ لها
خائنة الصداقة والعهود
ورمقتنِ لبرهةٍ
فى حيرةٍ . . . . . . .
وسألتنِ.. . . . .
ماذا تقصدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن تلك التى عنها تتحدثين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من سواها تلك التى لا تُسمَ . . .!!!!!!!!!!
من سوى الافعى. . . .!!!!!!!!!!!
خائنة الصداقة من تكون ؟؟؟؟؟
لكم منها حزرونِ !!!!!!
ولكم كنت سازجة أنا !!!!!
أحسبها ظنون!!!!
وغيرة منهم لها لصداقة
بيننا جمعت سنين
أليوم قد سقط ألقناع
قشاوة كانت بعينِ
بماء البحر أغسلها
ولقاع البحر اسكنها
وتثاقلت قدماك
وأرتجفت يداك
وتشبست بِ. . . . .
ومن سواى لك السند ألامين
من سواى لك ذلك الحصن الحصين
من سواى لك الدرع المتين
ورمقتنِ بنظرة يالها من نظرةٍ
غابت عنِ كثيرا
نظرة توجتك بها على قلبى أميرا
وسألتنِ فى حياء
هل كنتِ حقا تعلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واجبتك دون ادنى كبرياء بلى
فسألتنِ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لما إذا لم تتزمرين وتهدرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أو تمضِ عنى تهجرين ؟؟؟؟؟؟؟؟
وأجبتك لانك انت عمرِ
ولا ينقص العمر ُمرٌ
من بعض السنين
وإنى لعهدك راعية
انا كُلِ يقين
بقلبك من الحب
لى قدر وفير
وحبك نحوِ صدق
احساس أصيل
وحبِ بقلبك باقٍ
وأنا كلِ يقين
إنما هى نزوة تمضِ
وخروجك من حياتِ مستحيل
ودنوت منِ . . . . .
عانقتنِ . . . . . . .
قبلتنِ...........
عانقتنِ...اخرى........
فإذا بدمعك على عنقِ يسيل
وأخذت تجهش بالبكاء
وبكيت يا حبِ معك
وبكينا معا . . . . . .
وأنتحبنا معا . .. . . .
ثم امتزجنا..........
وانصهرنا .............
وتلاشينا معا .........
وسالت ألانهار منا أدمعا
وقبلتَ رأسِ عندها
وجسوت حبى كى تقبل قدمِ
فسحبتها لا لا لا لن تقبل قدمِ
من غيرك سيدى . . . . .
أنت شريانِ وقلبِ . . . . .
بل انت كل دمِ . . . . .
وعرفت حينها أنِ انتصرت
لاجل قلبِ وكيانِ إنتصرت
وأنِ لك حبِ قطعا ما خَسرت.