المدى برس/ نينوى
طالب محافظ نينوى اثيل النجيفي، اليوم الاحد، بتغيير أسلوب مسك الملف الأمني بعد تعرضه لمحاولة اغتيال امس السبت، وانتقد القوات الامنية في نقاط التفتيش التي لا تستطيع تامين محيطها لمسافة خمسة امتار.
وقال اثيل النجيفي في حديث إلى (المدى برس)، إن "عبوة ناسفة انفجرت، امس السبت، على احدى سيارات موكبي قرب الجسر الخامس في منطقة الغابات شرقي الموصل، وذلك على بعد خمسة امتار فقط من احدى نقاط التفتيش"، متسائلا "ماهي فائدة نقاط التفتيش التي لا تستطيع تامين مسافة خمسة امتار حولها".
وأضاف النجيفي أن "هذا يعزز رأينا السابق بان مسك الملف الأمني داخل المدن يجب ان يكون بأسلوب مختلف".
وكان محافظ نينوى اثيل النجيفي نجا، امس السبت، (1 حزيران 2013)، من محاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه لدى مروره عند مقتربات الجسر الخامس في منطقة الغابات شرقي الموصل، مما اسفر عن الحاق أضرار مادية بإحدى عجلات الموكب فقط.
وكان محافظ نينوى أثيل النجيفي نجا في 16 نيسان 2013، من محاولة إغتيال بانفجار عبوة ناسفة إستهدفت موكبه في ناحية القيارة (30 كم جنوب الموصل)، فيما نجا النجيفي في الـ30 من أيار 2011، من محاولة إغتيال بانفجار عبوة ناسفة إستهدفت موكبه لدى مروره على الطريق الرئيس بمنطقة تلول الباج جنوب الموصل.
ويعد أثيل النجيفي شقيق رئيس المجلس النواب العراقي زعيم قائمة متحدون أسامة النجيفي من المؤدين للتظاهرات التي انطلقت في الموصل والمناطق السنية في الـ21 من كانون الأول 2012، منددة بسياسية حكومة رئيس الحكومة نوري المالكي، ومن اشد الرافضين لتأجيل الانتخابات المحلية في نينوى، إذ أعلن في الـ10 من نيسان 2013، إقامة دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء امام المحكمة الاتحادية للطعن في قرار مجلس الوزراء الخاص بتأجيل الانتخابات المحلية في نينوى والأنبار، وفيما اكد أن قرار التأجيل مخالف لقانون انتخابات مجالس المحافظات النافذ.
يذكر أن محافظة نينوى، تشهد منذ (الـ23 من نيسان 2013)، اشتباكات بين قوات الجيش والشرطة الاتحادية ومسلحين على خلفية اقتحام قوات الجيش العراقي ساحة اعتصام الحويجة، (55 كم جنوب غرب كركوك)، كان أعنفها في الـ24 من نيسان 2013، أذ سقط ما لا يقل عن 28 شخصاً بين قتيل وجريح باشتباكات بين مسلحين وقوات من الشرطة والجيش في مناطق متفرقة من غربي الموصل.